Tampilkan postingan dengan label Rimah Hizbur Rahim. Tampilkan semua postingan
Tampilkan postingan dengan label Rimah Hizbur Rahim. Tampilkan semua postingan

Sabtu, 22 Agustus 2015

Rimah Hizbur Rohim 01


فأقول وبالله تعالى التوفيق ، وهو الهادي بِمَنِّه إلى سواء الطريق ، قال في الإبريز :
وسمعته ، يعني القطب عبد العزيز بن مسعود رضي الله عنه ، يعدّ الأمور التي تزيد في الإيمان فقال رضي الله تعالى عنه : منها زيارة القبور ، ومنها الصدقة لله تعالى خالصة ، ومنها التحرّز عن الأَيْمان الحانثة ، ومنها غضّ البصر عن العورات والنظر إليها ، ومنها التغافل عن معاصي الناس ، لأن من ينظر في معاصي الناس ويتتبعها قد يبتليه الله بالوسواس بأن ينعم الله على العاصي ، ويديم عليه النعمة ، ويجزل له العطية ، فيقول الناظر إلى معصيته كأن هذا إنما أدرك هذه النعمة بمعصيته ، فيوسوس له الشيطان في المعصية حتى يقع فيها ، أو يوَسْوِسُه على وجه آخر فيقول كيف أنعم عليه ربه وهو يعصيه وحرمك وأنت تطيعه ، ما هذا مقتضى الحكمة ، إلى غير ذلك من الوساوس الباطلة أعاذنا الله منها
قلت : وهذا الكلام يشير إلى الآفة التي في مخالطة العصاة التي ذكرها صاحب الابريز حين سأل شيخه المذكور سابقا عن كلام الشيخ الحطاب ، وكلام الشيخ المواق رحمهما الله تعالى ، لمّا اختلفا في دخول الحمام مع مكشوفين لا يستترون ، فقال الشيخ الحطاب : يحرم الدخول ، ويجب التيمم إن خاف من الماء البارد ، وقال الشيخ المواق : يدخل ويستتر ويغض عينه ولا حرج عليه . ثم قال إن شيخه رضي الله تعالى عنه أجاب :
بأن الصواب مع الشيخ الحطاب ، وأما ماذكره الشيخ المواق ففيه آفة مع فرض التستر ، محترزا إلى الغاية ، وفارّاً من النظر في عورة غيره إلى النهاية ، وهي أن المعاصي ، ومخالفة أوامر الله تعالى لا تكون إلا مع الظلام الذي بيْنَه وبين جهنم خيوط واتصالات ، فجعل الظلام له كالسقي من جهنم بسببها ، ولا أحد أعرف بذلك من ملائكة الله تعالى ، فإذا اجتمع قوم تحت سقف بحمام مثلا على معصية ، وظهرت المعصية من جميعهم ، عمّ الظلام ذلك الموضع فتنفر الملائكة عنه ، وإذا نفرت جاء الشيطان وجنوده فعمروا الموضع ، فتصير أنوار إيمانهم حينئذ كالمصابيح جاءتها الرياح العاصفة من كل مكان ، فترى نورها مرة يذهب إلى هذه الجهة ومرة إلى هذه الجهة ، ومرة ينعكس إلى الأسفل حتى تقول أنه انطفى واضمحلّ ، ولهذا كانت المعاصي بريد الكفر والعياذ بالله . فإذا كان الحمام وأهله على الحالة التي وصفنا ، وفرضنا رجلا خيِّرا ديِّنا فاضلا متحرزا جاء ودخله واستتر ، فإنه يقع لنور إيمانه اضطراب بالظلام الذي وجده في ذلك الحمام ، لأنّ ذلك الظلام ضد للإيمان ، فتضطرب ملائكته لذلك أيضا فتطمع فيه الشياطين وتصل إليه ، وتشَهِّى إليه النظر في العورة وتغويه ، فلا يزال معهم في قتال ، وَهُمْ يقوُون عليه وهويضعف بين أيديهم ، حتى يستحسن الشهوة ، ويستلذ النظر للعورة ، نسأل الله السلامة . ولو فرضنا جماعة يشربون الخمر ويستلذون به ، ويظهرون المعاصي التي تكون معه ويفحشون فيها ، ولا يحترزون من أحد ولا يخشونه ، ثم فرضنا رجلا جاءهم وفي يده دلائل الخيرات ، فجلس بينهم وجعل يقرؤها ، وطال معهم الجلوس ، وجلس معهم اليوم على آخره وهو على قراءته وهم على معاصيهم ، فإنه لا يذهب عليه الليل والنهار حتى ينقلب إليهم ، يرجع من جملتهم ، للعلة التي ذكرناها . ولهذا نُهِيَ عن الإجتماع مع أهل الفسق والعصيان لأن الدم والشهوة فينا وفيهم إلا من رحم الله وقليل ماهم
ثم قال : ومنها تعظيم العلماء الذين هم حملة الشريعة رضي الله تعالى عنهم . فتعظيمهم يزيد في الإيمان جعلنا الله من الذين يعرفون قدرهم . قال رضي الله عنه وأرغبَ عنه : ولو علم العامة قدر العلماء عند الله عزوجل ما تركوهم يمشون على الأرض ، ولَتَنََاوَبَ أهل كل حومة العَالِمَ الذي فيهم وحملوه على أعناقهم أهـ .
قلت : ومنها أمور ذكرها شيخنا رضي الله تعالى عنه أن من أراد أن يلين قلبه فليلازمها ، وإنما قلْتُ أنها تزيد في الإيمان كونها تلين القلب ، ولا يلين القلب إلا بزيادة الإيمان ، قال تعالى :  إنما المومنون الذين إذا ذكروا الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون  (1) ، وهي :
كثرة ذكر الموت مع التوبة الكاملة ، وتقصير الأمل باستحضار الموت عند كل نفس ، ومراقبة الله عزوجل عند كل حركة وسكون بالقلب واللسان والأركان ، ونفي الغضب مطلقا إلا أن يتحقق لله عزوجل ، ونفي الحقد على المسلمين مطلقا من عدو وصديق والنصيحة لهم ، والزهد في الدنيا والفرار من جميع وجوه الرياسة وجميع أسبابها ، وترك ما لا يعني من قول وعمل ، ودوام الصمت إلاّ من ذكر الله عز وجل ، وكثرة الحزن من أمر الآخرة ، والبعد عن المزاح وأهله ، والبعد عن الغيبة وأهلها ، والتحفظ من مجالسة من لا تسلم مجالسته من دقائق الغيبة ، وترك الفرح بالحظوظ العاجلة ، وترك الحزن من فقدها ، والإنتباه واليقظة من سِنَةِ الغفلة بذكر الله عز وجل وطول التفكر في الموت والقبر وسائر أهواله إلى يوم القيامة ، وطول التفكر في يوم القيامة وضروب أهوالها ومواطنها ، والتفكر في دركات جهنم وسائر أنواع عذابها ، والتفكر في الجنة وسائر أنواع نعيمها ، والعزلة عن مخالطة الناس جملة وتفصيلا إلا من يستعان به على أمر الدين كتلقي الأحكام الشرعية ، والتذكير والوعظ والسلوك ، وعدم الإصغاء لحديث الناس وترك مجالستهم ، وصحبة الصالحين الذين يعينون على طريق الآخرة ويحضون عليها ، وإلاّ فالعزلة أولى إن لم يوجدوا ، وأكل الحلال بقدر الإمكان الأعلى فالاعلى ، وملازمة الجوع والعطش باالتوسط ، من غير إفراط ولا تفريط ، ودوام السهر والتوسط ، من غير إفراط ولا تفريط ، وترك مناولة الشهوات جملة وتفصيلا إلا أن يجب لضرورة لا بد منها ، وترك حديث القلب في كل شيء إلا في ذكر الله عزوجل ، وكثرة ذكر الله عزوجل ، وعداوة النفس بعدم التعويل عليها ، وترك السعي في حظوظها وعدم الإنتصار لها والانتصاف منها .

meniadakan amarah secara mutlak kecuali dibenarkan oleh syara'; meniadakan rasa dengki thd sesama muslim scr mutlak, baik apakah itu lawan maupun kawan; menasihati sesama muslim; zuhud dlm menyikapi kehidupan dunia; menghindar dari semua perbuatan yg mengarah kpd rasa senang dihormati sebagai pemimpin dgn segala sebab musababnya; meninggalkan semua yg tdk berguna, baik itu perkataan dan perbuatan; selalu melazimkan diri untuk tdk banyak bicara kecuali brdzikir kpd Allah Azza wa Jalla; banyak bersedih atas luputnya perkara akhirat dari pengamalan; menjauhi senda gurau beserta orang2 yg terbiasa melakukannya; menjauhi ghibah beserta orang2 yg terbiasa melakukannya; serta menjaga diri untuk tdk bergaul dgn orang yg tdk menjaga perbuatannya dari seluk beluk yg mengarah ke perbuatan ghibah; meninggalkan rasa senang terhadap perkara dunia yg disegerakan (nikmatnya oleh Allah) serta meniadakan rasa sedih hati karena kehilangannya; sadar akan lemahnya sifat malas karena kelalaian dengan selalu berdzikir kpd Allah; berlama lama merenungkan kematian, alam kubur dan apa2 yg terjadi thd manusia ri alam kubur hingga kehidupannya di hari kiamat kelak; berlama  lama merenungan kehidupan alam akhirat serta ganjaran2 yg akan diterima manusia di akhirat dan tempat2 yg didapatnya nanti sesuai amalnya;