Rabu, 22 April 2015

Kitab Al-Mabsuth Imam Sarakhsiy (Kitab Keramat)

Kitab al-Mabsuth

Kitab al-Mabsuth karya imam Abu Bakr Muhammad Bin Abi Sahl as-Sarakhsiy (482 H) merupakan raksasa ilmu dalam mazhab imam Abu Hanifah.

Kitab al-Mabsuth merupakan kitab fiqh muqaranah mazhab (perbandingan Mazhab) walaupun mayoritas banyak di munculkan argumentasi mazhab imam Abu Hanifah.

Penamaan al-Mabsuth yang memiliki arti sesuatu yang dibentangkan (dihamparkan) sesuai dengan harapan pengarangnya dalam kitab itu beliau memaparkan argumentasi-argumentasi ijtihad para ulama.

Kitab al-Mabsuth beliau karang sewaktu beliau di penjara di dalam sebuah sumur tua dan beliau imlakan (diktekan) secara langsung tanpa muthalaah dan murajaah dari dalam sumur kemudian murid beliau mencatatnya di atas sumur tua itu.

Kitab al-Mabsuth beliau selesaikan dalam kurun waktu 15 tahun. Tak heran kalau kitab tersebut terdiri dari 30 jilid. Hal ini menunjukan kecerdasan beliau yang sangat luar biasa, tanpa adanya kitab-kitab refrensi dan kondisi yang sangat tragis sekalipun beliau mampu menghadirkannya di luar kepala.

Tentunya itu semua terjadi bukan semata-mata kecerdasan beliau tetapi karamah besar yang Allah berikan kepada orang-orang yang istiqamah dalam mencari dan mensyiarkan ilmu.



 كتاب المبسوط للإمام شمس الأئمة أبي بكر محمد بن أبي سهل السَرَخْسِيِّ - رحمه الله - (482هـ) ، سفر فقهي عظيم من أمهات الكتب الفقهية التي تحتاج الى مزيد عناية لما فيه من فوائد وفرائد، فقد كانت لي معه ذكرايت جميلة ايام البحث بالجامعة الجميل اثر تحقيق جزء منه فكان بحق كتاب مذهب يلخص شخصية صاحبه رحمه الله رغم أنه من أماليه برهن فيه على الرسانة العلمية في سرد المسائل وتفريها من حافظته رحمه الله، وهو شرح لكتاب المختصر للحاكم الشهيد أبو الفضل محمد بن أحمد المروزي - رحمه الله -(344هـ)، كما قال السرخسي في مقدمة كتابه: "رأى الحاكم الشهيد أبو الفضل محمد بن أحمد المروزي - رحمه الله - إعراضاً من بعض المتعلمين عن قراءة المبسوط لبسط في الألفاظ وتكرار في المسائل فرأى الصواب في تأليف مختصر بذكر معاني كتب محمد ابن الحسن - رحمه الله - المبسوطة فيه وحذف المكرر من مسائله ترغيباً للمقتبس ونعم ما صنع".

ثم قال - رحمه الله -: "ثم إني رأيت بعض الإعراض عن الفقه من الطالبين لأسباب فمنها: قصور الهمم .. فرأيت الصواب في تأليف شرح المختصر". الكتاب يعتبر من الكتب الأصول في المذهب أو ما يسمى: بظاهر الرواية ، كما قال ابن عابدين - رحمه الله - في ترتيب كتب المذهب:
وكتب ظاهر الرواية أتت *** ستاً وبالأصول سميت
صنفها محمد الشيباني *** حرر فيها المذهب النعماني
الجامع الصغير والكبير *** والسير الكبير والصغير
ثم الزيادات مع المبسوط *** تواترت بالسند المضبوط
ويجمع الست كتاب الكافي *** للحاكم الشهيد فهو الكافي
أقوى شروحه الذي كالشمس *** مبسوط شمس الأمة السرخسي


والمؤلف - رحمه الله - كما ذكر في المقدمة أملى كتابه من خاطره في سجن أوزجند، - وهي بلدة في ما وراء النهر-، وأنهاه سنة: (477هـ)، ومع هذا فإن الكتاب يعتبر من أهم الكتب المعتمدة في المذهب، وقد أورد فيه كثير من الأحاديث النبوية، وآثار الصحابة والتابعين لهم بإحسان، مما يدل على قوة حفظه و استحضاره للأدلة والمناقشات، كما حوى فيه مسائل الأصول وهو فقه السلف ومرجع الخلف، والكتاب من أهم ما يعتمد إليه في الفتوى، وعباراته سهلة يسيرة بحيث يسهل للمبتدئين الرجوع إليه بخلاف كثير من الكتب الفقه التي يصعب للباحثين فهمها ومراجعتها.

والكتاب جمع فيه أقوال الإمام أبي حنيفة، والشيخين محمد الحسن وأبو يوسف وزفر - رحمهم الله -  وغيرهم من أعلام المذهب.

بدأ - رحمه الله - تأليفه بكتاب الصلاة وذكر سبب ذلك وقال: "لأن الصلاة من أقوى الأركان بعد الإيمان بالله تعالى، قال الله تعالى: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة} (التوبة: 5 و 11). وقال - عليه الصلاة والسلام -:"الصلاة عماد الدين". وختم كتابه بباب نكاح الشبهة.

والكتاب مطبوع  و حقق ، ولكن الكتاب مازال بحاجة إلى كثير من العناية وتخريج الأحاديث النبوية وآثار الصحابة والتابعين .



4 komentar:

Mahlil Al mudassa mengatakan...

Bermanfaat sekali.
Syukran

Rider Sarungan mengatakan...

Ada terjemahan bahasa indonesianya gak ustd,dri bab 1-30.? Syukron

Yayasan Almuafah mengatakan...

Belum ada

munggaran mengatakan...

Sayang tidak ada terjemahannya