Kamis, 21 Agustus 2014

Tanda Suul Khatimah (Jasad Mayyit Menjadi Berat)



Apakah benar jasad orang yang meninggal dalam kondisi suul khatimah (yang tidak baik) menjadi lebih berat ketika digotong menuju kuburan?
Jawaban:
Menurut syariat Islam Pernyataan tersebut tidak didasari dalil yang shahih. Sampai ada riwayat yang disebutkan dalam kitab Hasyiyah Nihayatul Muhtaj karya Imam Ali Syabramallasiy jilid 2 halaman: 466: pada suatu hari syekh Abu Najjad pernah ditanya perihal kenapa jasad janazah ada yang ringan dan menjadi tambah berat? Beliau menjawab: Jika jasadnya ringan, maka pertanda ia meninggal dalam keadaan husnul khatimah (penutup hidup yang baik) mendapat pangkat syahid, lantaran orang yang meninggal dalam keadaan syahid itu hidup dan orang yang hidup itu jasadnya ringan ketimbang orang yang meninggal. Hal ini sesuai dengan firman Allah Taala surat Ali Imran:
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
Artinya: Jangan engkau sekali-kali menyangka orang yang meninggal di jalan Allah itu mati melainkan mereka  hidup dihadapan Allah dan diberi rizqi.
Demikianlah Abul Husain menyebutkannya dalam kitab Thabaqat ketika beliau menulis biografi syekh Umar Abu Hafsh al-Barmakiy.
Mengomentari wacana di atas Imam Syabramallasiy berkata: pendapat demikian tidak boleh dijadikan indikasi yang pasti tentang baik atau tidaknya kondisi seseorang yang meninngal. Lantaran tidak ditemukan dalil baik secara syar'i dan aqli serta tidak ada fakta yang menyatakan itu. Lebih-lebih untuk dijadikan tanda baik atau tidaknya orang yang meninggal. Zaman sekarang banyak orang yang meletakkan suuz zhan (sangka buruk) di depan matanya sehingga tidak sedikit diantara mereka yang terjerumus dalam dosa karena telah menuduh seseorang meninggal dalam keadaan tidak baik tanpa didasari dalil. Hanya Allah yang Maha Mengetahui.
Hendaknya kita banyak berhusnuz zhan (sangka baik) ketika kita mendengar seseorang yang meninggal dalam keadaan yang kurang baik sekalipun. Seumpama ada orang yang lama mengalami sakaratul maut cengap-cengap di atas bale 2 bulan belum juga meninggal, hendaknya kita bersangka baik mungkin banyak malaikat yang sedang mengajak ia bercanda sehingga dalam keadaan sekarat dia mendapat hiburan dari para malaikat. Atau jika ada orang yang meninggal dalam kondisi tragis, kita wajib bersangka baik mungkin mushibah tersebut menjadi tanda derajatnya sedang diangkat oleh Allah Taala bisa juga menjadi penggugur dosa-dosanya.
Perbanyaklah sangka baik kepada siapapun, karena sangka baik merupakan barometer hakikat baik tidaknya diri seseorang. Kita pun nanti saat meninggal belum tentu lebih baik dari orang-orang yang pernah kita sangka keburukan kepada mereka.
Semoga Allah Taala memberikan Husnul Khatimah di akhir hayat kita.


Khadimul Ma'had al-Muafah
H. Rizqi Zulqornain al-Batawiy


اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم ، صلاة تجعل لنا بها و للأمة الإسلامية ، من كل ظلم عدلا ، و من كل هزيمة نصراً ، و من كل جهل علما ً، و من كل بعد قرباً ، و من كل فقر غنًا ، و من كل نقص كمالاً ، و من كل عيب ستراً ، و من كل فرق جمعاً ، و من كل ضعف قوةً ، و من كل هزيمة ظفراً ، و من كل دعوة إجابةً ، و من كل خفضٍ رفعاً ، و من كل خوف أمناً ، و من كل مرضٍ شفاءً ، و من كل بلاءٍ لطفاً ، و من كل عناءٍ راحةً ، و من كل قبضٍ بسطاً و من كل نارٍ جنةً ، و من كل جوعٍ شبعاً ، و من كل عطشٍ رياً ، و من كل تشتيتٍ جمعاً ، و من كل حقدٍ حباً ، و من كل بغضٍ محبةً ، و من كل ضرٍ نفعاً ، و من كل محنةٍ بشرى ، و من كل نقمةٍ نعمةً ، و من كل عوجٍ استقامةً ، و من كل سيئةٍ حسنةً ، و من كل شقاوةٍ سعادةً ، و من كل شقاقٍ ألفةً ، و من كل رهبةٍ رغبةً ، و من كل تعبٍ راحةً ، و من كل معصيةٍ طاعةً ، و من كل محنة فرجاً ، و من كل ظلمٍ نوراً ، و من كل شكٍ يقيناً ، و من كل همٍ فرحاً ، و من كل حرامٍ حلالاً ، و من كل عسيرٍ يسيرا ، و من كل وهمٍ حقيقةً و من كل آيةٍ فهماً ، و من كل صلاةٍ قبولاً ، و من كل سورةٍ فتحاً ، و من كل رقةٍ عتقاً ، و من كل ماءٍ سلسبيلا ، و من كل نهرٍ شربةً ، و من كل فهمٍ توالداً و من كل حادثةٍ عبرةً ، و من كل مراقبةٍ مشاهدةً ، و من كل مشاهدةٍ معرفةً ، و من كل معرفةٍ جنةً ، و من كل جنةٍ فردوساً ، ومن كل فردوسٍ عدناً ، ومن كل عدنٍ مشاهدةً لوجهك الكريم مطلقةً خارجة ً عن نطاق التقيد والكم والكيف ، اللهم بحق هذه الصيغة المباركة الأحمدية المحمدية التجانية الإبراهيمية وما أشتملت عليها من أسرارٍ وإمدادٍ وأنوارٍ وفتوحاتٍ وفيوضاتٍ ونفحاتٍ وإشراقاتٍ ، أن تتفضل علينا وعلى كافة أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بكل خيرٍ ، ونورٍ وفتحٍ ونصرٍ وظفرٍ وعنايةٍ وحمايةٍ ورفعةٍ وعزةٍ وعلوٍ وغناً ظاهراً وباطناً وما بينهما وما بعدهما دنيا وأخرى وما بينهما وما بعدهما ، وأن تجيب دعوتنا ، وتقضي حاجاتنا ، وتستر عوراتنا ، وأمن روعاتنا ، وأغفر زلاتنا ، وحقق آمالنا ، وطول أعمارنا في طاعتك ومرضاتك ، يا الله يا مجيب يا فتاح يا ودود يا وهاب ، ومن علينا بكل خير ، وأجعلنا من أهل الخير ، وعاملنا معاملتك لأهل الخير ، إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير ، نعم المولى ونعم النصير ، الهي ربي أجب ما دعوناك بسر الذات وسر الأسماء وسر الصفات ، والحمد لله رب العالمين



Bersama KH. Abdurrazzaq Imam Khalil Lasem

Sabtu, 09 Agustus 2014

حدائق الندية



حدائق الندية
الشاعر الأديب الفاضل النجيب
سيدي الشريف عبد الكريم بقاش الادريسي الحسني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله بعظمة حمده الأزلي القديم، حمد ذاته لذاته، والصلاة والسلام على نبيه المصطفى الكريم، سيدنا ومولانا محمد محل نظر عناياته، الذي خصه بعظيم التبجيل والتفخيم، وأبرز من نوره عوالمَ موجوداته، وفضله على كافة الأنبياء بالسيادة والتقديم، وتوجه بتاج كمالاته، وأجلى بسواطع شموسه دياجي الليل البهيم، وأسعد بظهوره سائر مخلوقاته، صلى الله عليه بأعطر صلاة وأزكى تسليم، ما قرئت في التنزيل الحكيم محكم آياته، وعلى آله وصحبه ذوي الشرف والمجد الصميم، بعدد كنه تجلياته، وعلى من اهتدى بهديهم ورفع للدين القويم، أعلام راياته.
وبعد، فيا أيها المحب الوامِق، والمستهام العاشق، من ضَرَّمَ الحبُّ أنفاسه، وفضح الدمع إحساسه، وبرَّح به الوجدُ والهيام، وازداد به وهج الشوق والغرام، في صدق محبته لنبينا مسك الختام، وإكسير سعادة الأنام، سيدنا ومولانا محمد  بدر التمام، عليه وآله الكرام، أفضل الصلاة وأزكى السلام، فهام في بديع جماله النبوي، ورفيع كماله المصطفوي، جعلنا الله وإياك من  المستغرقين في حياض شهود كمالاته، والمتنعمين في رياض شمائله وصفاته, وأنار آفاق سماء القلوب، بمحبة هذا الحبيب المحبوب.
 هــذه ـ أسعدك الله ـ تسانيم سكرية ينشرح لها الخاطر، ونفثات مسكية تطيب بها السرائر، قد لاح صبح السرور من رحيق معانيها، وفاح عبير الحبور من عبيق مبانيها، دعاني إلى ترصيع جواهر عقودها العسجدية، وتطريز زواهر برودها السندسية، باعث وجداني، بوارد رحماني، على بساط صدق النية وخالص المحبة، خدمة وقربة، ورجاء تحقيق النسبة، فالسعيد من شرب صرف صهبائها بكأس روحه، في غبوقه وصبوحه، والموفق من تناول شهد حلواء حقائقها المحمدية بيد صفاء سره، ونزه في يانع أدواح حدائقها الندية عيون فكره، وضمخ لسانه بطيب ترديد ذلك الاسم الشريف فمن أحب شيئا أكثر من ذكره.
والله أسأل أن يجعلها من الذخائر الخالصة لوجهه الكريم، يُستمنح بها سحائب البركات، وتستفتح بإنشادها أبواب النفحات، مستمدا منه العون والسداد في سائر الحركات آمين.


                                المؤلف
الرباط عاصمة المملكة المغربية
الإثنين 25 شعبان 1435 هـ

عقود الجمان في التوسل بسور القرأن



ديباجة كتاب 
عقود الجمان في التوسل بسور القرأن 
للسيد الفاضل الشاعر عبد الكريم يقاش الادريسي الحسني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنزل من محكم كتابه المجيد بدائع الآيات والسور، هدى ونورا وتبصرة وذكرى لمن اذكر، والصلاة والسلام على من تباهى به الوجود وافتخر، وساد بذروة شرفه ربيعة ومضر، سيدنا ومولانا محمد سيد البشر، وعلى آله الأطهار الذين هم لجيد عنصر الكرم عقود الجمان وسموط الدرر، وصحابته الأخيار من ارتدوا برداء الشيم  السادة الغرر، ما أشرقت الشمس وبدا القمر، وفاح عبير الروض وانتشر.
أما بعد، فيسر (معهد المعافاة ) بجاكرتا أن تقدم إلى روادها الأوفياء، وإلى سائر القراء الكرام في العالم الإسلامي، التالين لسور كتاب الله عز وجل، هذه النفحة الأريجة، والتحفة البهيجة، ألا وهي القصيدة الموسومة بـ : عقود الجمان في التوسل بسور القرآن لناظمها الحبيب الغالي بركة الأيام والليالي سيدي عبد الكريم بقاش الادريسي الحسني
وهي قصيدة بهية حليت أجيادها بحلية زواهر الألفاظ، وتشنفت بجواهر معانيها الأسماع وقرت بوشيها الألحاظ، يجرنا فيها ناظمها إلى باب من الأبواب العظيمة، و هو التوسل لله عز وجل بسور كتابه العزيز، حيث جاء هذا النظم معبرا عن حبه للقرآن الكريم وحنينه الجارف إليه، وهو الحنين الذي كثيرا ما نراه في العديد من مقطوعاته الشعرية، يملك عليه مشاعره وأحاسيسه، ويستبد بلبه وخياله، فيفيض بالحب الصادق تجاه هذا الكتاب الكريم، فما من سورة سورة إلا و يخصص لها بيتا أو شطر بيت، ثم يعزز طلبه عند ذلك البيت بالدعاء المناسب لاسم تلك السورة، مع سؤال الحفظ وتفريج الكروب وحصول المطالب، إلى غير ذلك من طلب الشفاء والمغفرة و قضاء المراغب، و تزخر هذه القصيدة أيضا بمميزات كثيرة، لعل من أبرزها ميزة الصدق و التجاوب مع عظمة القرآن الكريم، مما جعلها تعبق بأنفاس روحانية مليئة بأحاسيس التضرع و الانكسار، وقرع باب الملك الغفار، خصوصا إذا علمنا أنها صادرة عن قلب مفعم بالإيمان، قوي العقيدة، شديد التعلق بأهداب الكتاب العزيز، فجزى الله عنا مرصع عقودها خير الجزاء، وجعلها في ميزان حسناته إلى يوم الدين.
وإنه ليسعدنا اليوم أن نضع هذا النظم المبارك في متناول القارئ المسلم، رغبة في إتحافه ونفعه، قاصدين بذلك وجه الله الكريم، طامعين في رضاه العميم، ومزيد المثوبة والأجر العظيم، سائلين أن يكون عملنا مقبولا، وعمرنا في طاعته سبحانه مبذولا، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وهو يتولى الصالحين.

مدير معهد المعافاة
الحاج رزقي ذو القرنين أصمت البتاوي