Kamis, 31 Januari 2013

Pengertian Janazah


Pengertian Janazah
Kata janazah adalah nama bagi mayyit yang ada di dalam keranda (tanduan atau kurung batang). Sebagian ulama mengatakan janazah adalah nama bagi keranda yang di dalamnya ada mayyit. Sedangkan al-Janaiz merupakan kata jamak bagi al-janazah. Imam Muhammad Ibn Ahmad al-Ramliy mengatakan:
الْجَنَائِزُ جَمْعُ جَنَازَةٍ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ اسْمٌ لِلْمَيِّتِ فِي النَّعْشِ وَقِيلَ بِالْفَتْحِ اسْمٌ لِذَلِكَ وَبِالْكَسْرِ اسْمٌ لِلنَّعْشِ وَهُوَ عَلَيْهِ الْمَيِّتُ وَقِيلَ عَكْسُهُ ، وَقِيلَ لُغَتَانِ فِيهِمَا ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ الْمَيِّتُ فَهُوَ سَرِيرٌ وَنَعْشٌ .
Artinya:”al-Janaiz jamak dari kata janazah dibaca dengan fathah dan kasrah, merupakan nama bagi mayyit yang berada di atas keranda. Pendapat lain mengatakan dibaca dengan janazah dengan fathah nama bagi mayyit, dibaca jinazah dengan kasrah nama keranda yang ada mayyit di dalamnya. Pendapat lain mengatakan sebaliknya. Pendapat lain mengatakan kata janazah dan jinazah digunakan buat arti keduanya. Apabila tidak ada mayyit di dalamnya maka disebut keranda atau kurung batang.”[1]

Imam Muhyiddin Nawawi al-Dimasyqiy menuqilkan pendapat pengarang kitab al-Mathali’ yang meriwayatkan dari Imam Ibn Faris dimana beliau mengatakan: kata al-Janaiz bentuk jamak dari masdar (invinitive) lafaz al-Janazah, terambil dari kata kerja Janaza, Yajnizu, Janzan dan Janazatan yang memiliki arti menutup.[2]

Syaikh Muhammad Ibn Ahmad Batthal al-Rakbiy mengatakan:
قَالَ الْجَوْهَرِيُّ : الْجَنَازَةُ وَاحِدَةُ الْجَنَائِزِ، وَالْعَامَّةُ تَقُوْلُ: الْجَنَازَةُ بِالْفَتْحِ، وَالْمَعْنَى: الْمَيِّتُ عَلَى السَّرِيْرِ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ مَيِّتٌ فَهُوَ سَرِيْرٌ وَنَعْشٌ. قَالَ اْلأَزْهَرِيُّ: يُقَالُ لِلسَّرِيْرِ إِذَا جُعِلَ فِيْهِ الْمَيِّتُ ، وَسُوِّيَ لِلدَّفْنِ جِنَازَةٌ بِكَسْرِ الْجِيْمِ. وَأَمَّا الْجَنَازَةُ بِفَتْحِ الْجِيْمِ، فَالْمَيِّتُ نَفْسُهُ.
Artinya:”al-Jauhari berkata: Janazah bentuk tunggal dari kata janaiz. Kebanyakan orang menyebutnya dengan fathah huruf jim artinya mayyit yang ada di dalam keranda. Jika mayyit tidak ada di dalamnya, maka disebut  keranda atau kurung batang. al-Azhariy berkata: disebut keranda apabila dijadikan buat mayyit dan disempurnakan untuk penguburannya disebut jinazah dengan kasrah jim. Adapun dibaca janazah dengan fathah jim adalah nama bagi mayyit itu sendiri.”[3]

Syaikh Muhammad Mahfuz Ibn Abdullah al-Termasiy mengatakan” al-Janaiz jamak dari kata al-Janazah yang dibaca dengan fathah maupun kata al-Jinazah yang dibaca dengan kasrah. Wazan (timbangannya) seperti lafaz Sahabah (awan) jamaknya adalah Sahaib dan Risalah (tulisan) jamaknya adalah Rasail. Imam Ibn Malik berkata dalam al-Fiyyah:
وَبِفَعَائِلَ اجْمَعْنَ فَعَالَهْ * وَشِبْهَهُ ذَا تَاءٍ أوْ مُزَالَهْ
Artinya:”Dengan Fa’ail jama’kanlah olehmu wazan kata Fa’alah dan yang serupa dengannya baik yang mempunyai Ta’ ataupun tidak.”
Sebagian ulama mengatakan:
وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِمْ الْأَعْلَى لِلْأَعْلَى وَالْأَسْفَلُ لِلْأَسْفَلِ أَيْ الْجِنَازَةُ بِالْحَرَكَةِ الْعُلْيَا وَهِيَ الْفَتْحَةُ لِلْأَعْلَى وَهُوَ الْمَيِّتُ فِي النَّعْشِ وَالْجِنَازَةُ بِالْكَسْرَةِ السُّفْلَى لِلنَّعْشِ وَعَلَيْهِ الْمَيِّتُ وَهُوَ أَسْفَلُ .

Artinya:”Makna perkataan ulama menyebutkan atas untuk atas, bawah untuk bawah artinya dibaca dengan syakal di atas janazah memiliki arti mayyit yang ada di atas keranda dan dibaca dengan syakal di bawah memiliki arti kerandanya yang posisinya berada di bawah mayyit.”[4]

Disebutkan bahwa kurung batang itu setiap hari memanggil dengan lisan halnya dengan ucapan:
أُنْظُرْ إِلَيَّ بِعَقْلِكَ أَنَا الْمُهَيَّأُ لِنَقْلِلكَ
أَنَا سَرِيْرُ الْمَنَايَا * كَمْ سَارَ مِثْلِى بِِمِثْلِكَ
Artinya:”Renungkanlah aku dengan akalmu. Aku disediakan untuk memindahkanmu. Aku adalah ranjang kematian. Berapa banyak kurung batang seperti aku membawa orang seperti kamu.”[5]

Dikutip dari risalah:
الفَـوَائِدُ الْمُمْتَازَة
فِي بَيَانِ أَحْــكَامِ صَـلاَةِ الْجَنَازَة
جمع وترتيب
الحاج رزقي ذوالقرنين أصمت البتاوي
Jl. Tipar Cakung Rt.05/08 No:5
Kelurahan Cakung Barat Jakarta Timur

http://yayasanalmuafah.wordpress.com/2012/09/19/pengertian-janazah/comment-page-1/#comment-101



الْلَّهُم ارْزُقْنِي الْرِّضَى وَرَاحَة الْبَال
الْلَّهُمَّ لَاتَجْعَلْ مُصِيْبَتِيْ فِىْ دِيْنِيْ ...وَلَاتَجْعَلْ الْدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّيْ
الْلَّهُمَّ لَاتَجْعَلْ ابْتِلَائِيّ فِىْ جَسَدِيْ وَلَا فِىْ مَالِيْ وَلَا فِيْ اهْلِيْ
الْلَّهُمَّ إِغْنَّنِيّ بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ ..وَبِخَشْيَتكِ عَنْ عِصْيَانِكَ
الْلَّهُمَّ انَّ ضَاقَتْ عَلَيَّ الْارْضُ بِمَا رَحُبَتْ فَأَغِثْنِيْ بِرَحْمَتِكَ الَّتِيْ أَغَثْتَ بِهَا صَاحِبُ الْحُوتِ
الْلَّهُمَّ انَّ رُفِعَتْ لَكَ يدَيِيّ أَدْعُوْكَ بِحَاجَةٍ ...فَلَا تَرُدَّ يَدِيَ بِلَا حَاجَتِيْ وَانْتَ الْكَرِيْمِ
الْلَّهُمَّ إِرْزُقْنِيْ مِنَ الْرِّزْقِ الْحَلَالِ ..مايُغنِيْنِيّ عَنْ سِوَاكَ
الْلَّهُمَّ إِمْنَحْنِيْ مِنْ الآمَانَ ...مايَجْعَلْنِيّ أَنْعَمَ بِنَوْمٍ الْطِّفْلِ فِيْ مَهْدِهِ
الْلَّهُمَّ ارْزُقْنِيْ ذُرِّيَّةِ صَالِحَةً ..تَسُرُّنِي فِىْ شَبَابِيْ ..وَتَسْتُرُنِيِ فِىْ شَيْخُوْخَتِيْ !
الْلَّهُمَّ انْصُرْنِيْ عَلَىَ الْنَّفْسِ الْأَمَارَةَ بِالْسُّوْءِ
الْلَّهُمَّ لِاتُمَكِنِ أَبْلِيْسُ مِنِّيْ اللّهم امين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه صلاة عبدٍ ضاقت حيلته، ورسول الله وسيلته، وأنت لها يا إلهي ولكل كربٍ عظيم، ففرج عنا ما نحن فيه بسر أسرار بسم الله الرحمن الرحيم.

 
 



[1] Imam Muhammad al-Ramliy, Nihayah al-Muhtaj Syarh al-Minhaj vol. 2 (Beirut: Dar al-Fikr 2004) h. 432.
[2] Imam Nawawiy al-Dimasyqiy, Tahrir alFaz al-Tanbih (Dimasyq: Dar al-Qalam 1998) h. 94.
[3] Syaikh Muhammad Batthal, al-Nazhm al-Musta’dzab Fi Syarh Gharib al-Muhadzzab vol. 1 (Beirut: Dar al-Fikr) h. 125-126.
[4] Imam Sulaiman al-Jamal, Hasyiyah al-Jamal Ala Fath al-Wahhab vol. 2 (beirut: Dar al-Fikr 1994) h. 132; Syaikh Muhammad Mahfuz al-Termasiy, Mauhabah Dzi al-Fadl Ala Syarh Ba Fadhl vol. 3 (Kairo: Mathbaah al-Amirah 1986) h. 377-378.
[5] Syaikh Abdullah al-Syarqawiy, Hasyiyah Ala Tuhfah al-Thullab Syarh Tahrir vol. 1 (Beirut: Dar al-Fikr 1994) 334.

Rabu, 30 Januari 2013

عجائب الصدقة




المال مال الله عز وجل، وقد استخلف ـ تعالى ـ عباده فيه ليرى كيف يعملون، ثم هو سائلهم عنه إذا قدموا بين يديه: من أين جمعوه؟ وفيمَ أنفقوه؟ فمن جمعه من حله وأحسن الاستخلاف فيه فصرفه في طاعة الله ومرضاته أثيب على حسن تصرفه، وكان ذلك من أسباب سعادته، ومن جمعه من حرام أو أساء الاستخلاف فيه فصرفه فيما لا يحل عوقب، وكان ذلك من أسباب شقاوته إلا أن يتغمده الله برحمته.
ومن هنا كان لزاماً على العبد ـ إن هو أراد فلاحاً ـ أن يراعي محبوب الله في ماله؛ بحيث يوطن نفسه على ألاَّ يرى من وجه رغَّب الإسلام في الإنفاق فيه إلا بادر بقدر استطاعته، وألاَّ يرى من طريق حرم الإسلام النفقة فيه إلا توقف وامتنع.
وإن من أعظم ما شرع الله النفقة فيه وحث عباده على تطلُّب أجره: الصدقةَ (1) التي شرعت لغرضين جليلين: أحدهما: سد خَلَّة المسلمين وحاجتهم، والثاني: معونة الإسلام وتأييده(2). وقد جاءت نصوص كثيرة وآثار عديدة تبين فضائل هذه العبادة الجليلة وآثارها، وتُوجِد الدوافع لدى المسلم للمبادرة بفعلها .


الفرق بين الزكاة والصدقة
الزكاة لغة : النماء والريع والبركة والتطهير .
انظر : " لسان العرب " (14 / 358 ) ، " فتح القدير " ( 2 / 399 ) .
والصدقة لغة : مأخوذة من الصدق ؛ إذ هي دليل على صدق مخرجها في إيمانه .
انظر : " فتح القدير " ( 2 / 399 ) .
وأما تعريفها شرعا :
فالزكاة : هي التعبد لله عز وجل بإعطاء ما أوجبه من أنواع الزكوات إلى مستحقيها على حسب ما بينه الشرع .
والصدقة : هي التعبد لله بالإنفاق من المال من غير إيجاب من الشرع ، وقد تطلق الصدقة على الزكاة الواجبة .
وأما الفرق بين الزكاة والصدقة فكما يلي :
1. الزكاة أوجبها الإسلام في أشياء معينة وهي : الذهب والفضة والزروع والثمار وعروض التجارة وبهيمة الأنعام وهي الأبل والبقر والغنم .
وأما الصدقة : فلا تجب في شيء معين بل بما يجود به الإنسان من غير تحديد .
2. الزكاة : يشترط لها شروط مثل الحول والنصاب . ولها مقدار محدد في المال .
وأما الصدقة : فلا يشترط لها شروط ، فتعطى في أي وقت وعلى أي مقدار .
3. الزكاة : أوجب الله أن تعطى لأصناف معينة فلا يجوز أن تعطى لغيرهم ، وهم المذكورون في قوله تعالى : { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم } التوبة / 60 .
وأما الصدقة : فيجوز أن تعطى لمن ذكروا في آية الزكاة ولغيرهم .
4. من مات وعليه زكاة فيجب على ورثته أن يخرجوها من ماله وتقدم على الوصية والورثة .
وأما الصدقة : فلا يجب فيها شيء من ذلك .
5. مانع الزكاة يعذب كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ( 987 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا أحمي عليه في نار جهنم فيجعل صفائح فيكوى بها جنباه وجبينه حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ، وما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر كأوفر ما كانت تستن عليه كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ،وما من صاحب غنم لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر كأوفر ما كانت فتطأه بأظلافها وتنطحه بقرونها ليس فيها عقصاء ولا جلحاء كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار …" .
وأما الصدقة : فلا يعذب تاركها .
6. الزكاة : على المذاهب الأربعة لا يجوز إعطاؤها للأصول والفروع والأصول هم الأم والأب والأجداد والجدات ، والفروع هم الأولاد وأولادهم .
وأما الصدقة : فيجوز أن تعطى للفروع والأصول .
7. الزكاة : لا يجوز إعطاؤها لغني ولا لقوي مكتسب .
عن عبيد الله بن عدي قال : أخبرني رجلان أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يقسم الصدقة فسألاه منها فرفع فيهما البصر وخفضه فرآنا جلدين فقال : " إن شئتما أعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب " . رواه أبو داود ( 1633 ) والنسائي ( 2598 ) . والحديث : صححه الإمام أحمد وغيره .
انظر : " تلخيص الحبير " ( 3 / 108 ) .
وأما الصدقة : فيجوز إعطاؤها للغني والقوي المكتسب .
8. الأفضل في الزكاة أن تؤخذ من أغنياء البلد فترد على فقرائهم . بل ذهب كثير من أهل العلم أنه لا يجوز نقلها إلى بلد آخر إلا لمصلحة .
وأما الصدقة : فتصرف إلى القريب والبعيد .
9. الزكاة : لا يجوز إعطاؤها للكفار والمشركين .
وأما الصدقة : فيجوز إعطاؤها للكفار والمشركين .
كما قال الله تعالى : { ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا } الإنسان / 8 ، قال القرطبي : والأسير في دار الإسلام لا يكون إلا مشركاً .
10. لا يجوز للمسلم أن يعطي الزكاة لزوجته ، وقد نقل ابن المنذر الإجماع على ذلك .
وأما الصدقة : فيجوز أن تعطى للزوجة .
هذه بعض الفوارق بين الزكاة والصدقة .
وتطلق الصدقة على جميع أعمال البر ، قال البخاري رحمه الله في صحيحه : باب كل معروف صدقة ، ثم روى بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كل معروف صدقة ) .
قال ابن بطال : دل هذا الحديث على أن كل شيء يفعله المرء أو يقوله من الخير يكتب له به صدقة .
وقال النووي : قوله صلى الله عليه وسلم : ( كل معروف صدقة ) أي : له حكمها في الثواب .
والله أعلم .

عجائب الصدقة
 


القصة الأولى
إن راهباً عبد الله ستين سنة في صومعته ..جاءته امرأة ونزلت بجانبه وواقعها ست ليال بالزنا ..هرب وأتى مسجداً وآوى فيه ثلاث ليال وكان معه رغيف .وفي المكان رجلان مسكينان ..فكسر الرغيف بينهما ...ومات فوضعت الستين سنة من العبادة ...والليال الست ...ترجحت الست ليال التي زنا فيها ووجبت له النار فما أنقذه منها إلا الرغيف الذي وهبه للمسكينين .

القصة الثانية
جاء رجل يسأل صفوان ابن سليم لقد رأيت في المنام أن الله يبشرك بالجنة ..يقول ..قلت ..لم ؟؟؟
قال : لقد كسوت مسكيناً ثوباً
قال: ماقصة هذا الكساء ؟؟؟
قال : كنت في ليلة باردة ذاهب للصلاة رأيت المسكين يرتجف من البرد فخلعت قميصي وألبسته إياه .


فهناك العديد من القصص اللي تبين فضل الصدقة وبالذات التخصيص " أحب الأعمال أدومها "

الضمان على أن الصدقة تغير حياتك إلى الأفضل:
1.   برهان على صحة الإيمان: قال صلى الله عليه وسلم " ... والصدقة برهان"
2.   سبب في شفاء الأمراض: قال صلى الله عليه وسلم " داووا مرضاكم بالصدقة "
3.   · تظل صاحبها يوم القيامة: قال صلى الله عليه وسلم "كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس"
4.    تطفىء غضب الرب: قال صلى الله عليه وسلم " صدقة السر تطفىء غضب الرب"
5.    محبة الله عز وجل: وقال عليه الصلاة والسلام "أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم،
أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولان أمشي مع أخي في حاجه أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر.... " الحديث
6.   · الرزق ونزول البركات: قال الله تعالى " يمحق الله الربا ويربي الصدقات
7.   · البر والتقوى: قال الله تعالى " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنقوا من شيء فإن الله به عليم "
8.   · تفتح لك أبواب الرحمة: قال صلى الله عليه وسلم " الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
9.    يأتيك الثواب وأنت في قبرك: قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: ـ وذكرمنها ـ صدقة جارية"
10.                      توفيتها نقص الزكاة الواجبة: حديث تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً قال: "أول ما يحاسـب بـه العبد يـوم القيامـة الصلاة؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن كان لم يكملها قال الله ـتبـارك وتعـالى ـ لملائكته: هل تجدون لعبدي تطوعاً تكملوا به ما ضيع من فريضته؟ ثم الزكاة مثل ذلك، ثم سائر الأعمال على حسب ذلك
11.                     · إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك: قال صلى الله عليه وسلم "الصوم جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار "
12.                     تقي مصارع السوء: قال صلى الله عليه وسلم "صنائع المعروف تقي مصارع السوء
13.                     · أنها تطهر النفس وتزكيها: قال الله تعالى " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "
·
وغيره من الفضائل:
قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم: "يا معشر النساء تصدقن؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقلن: وبِمَ يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير"
و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم: "ما نقص مال من صدقة "
و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم: " اتقوا النار ولو بشق تمرة "


فلو أن للصدقة أحد هذه الفضائل لكان حري بنا أن نتصدق، فما بالك لو كانت هذه الفضائل جميعا تأتيك من الصدقة ولو بريال واحد فقط، لا تحقرن من المعروف شيئا فاحصد الأجور وأدفع عن نفسك البلاء.

فتصدق وحث غيرك على الصدقة فهذه الفضائل العظيمة جمعت لك في الصدقة فلا تفوتك وتندم يوم لا ينفع مال ولا بنون.

ملاحظة:
1-
عندما تقنع أحد بتخصيص مبلغ من راتبه فسيأتيك مثل أجره لا ينقص منه شيء، فقد تموت وهناك من يتصدق بسببك.
2-
إذا أرسلت هذه الرسالة فقرر أحدهم أن يداوم على الصدقة فلك مثل أجره لا ينقص من أجره شيئاً .

khadimul Janabin Nabawiy
H. Rizqi zulqornain al-Batawiy


اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طَيِّبِ الْأَنْفَاسِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَابْسُطْ لَنَا الرِّزْقَ وَاغْنِنَا عَنِ النَّاسِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَطَهِّرْنَا مِنَ الْأَدْنَاسِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ أَزَلْتَ عَنْهُمُ الْالْتِبَاسِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي تَشَرَّفَتْ بِهِ أَرْضُ الْحِجَازِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَنِ اتَّبَعَهُ فَقَدْ فَازَ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاكْشِفْ لَنَا عَنْ أَسْرَارِ الْمَنْعِ وَالْجَوَازِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْمُخْتَصِّينَ بِحُسْنِ الْمَفَازْ .