Senin, 16 Maret 2015

Ijazah Sayyid Adnan Zuhar al-Maghribiy

بسم الله
الحمد لله وأصلي وأسلم على سيدنا محمد الفاتح الخاتم
وعلى آله وصحبه
وبعد،
فقد روى أبو داود والترمذي وابن ماجه في  "سننهم" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من علم علما فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار"، فمن العلم رواية الحديث تحملا وأداء ويدخل فيه سماع مروياته وكتب فقهه وسائر علوم الشريعة، التي حفظ الله أركانها بسابق حكمته، وشاءت حكمته أن تكون متوارثَة بالإسناد الذي خص الله به هذه الأمة دون غيرها، ولا زال أثر نوره باقيا في هذه الأمة إلى قيام الساعة، ولا زال الناس يأخذون كتب الشريعة بالإجازة شيخا عن شيخ إلى الواسطة العظمى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم،
هذا، وقد من الله على الفقير عدنان بن عبد الله زُهار أن سمع من عدد من أشياخ الوقت وعلماء الزمان وأصفياء الأوان، علومَهم ومروياتهم ما تقر بها عين كل محب، وأجازه عدد منهم إجازات عامة وخاصة كتابة ومشافهة، مما يعسُر بسطه في هذا الرسم الموجز،
ولما سألني الحب الكريم والأخ المودود ذو القلب السليم سيدي الحاج رزقي ذو القرنين البتاوي الأندونيسي أن أجيزه فيما أتحمله من المرويات وما أجيز لي أن أحدث به أو أجيزه من المسموعات له.
فإني ألبي طِلبته وأجيب دعوته، فأجزته جميعا بكل مسموعاتي ومروياتي التي تحملت جلها عن شيوخي الأجلاء وعلى رأسهم: سيدي المحدث إبراهيم ابن الصديق الغماري، وسيدي الفقيه العلامة الحسن ابن الصديق الغماري وسيدي العلامة المحدث الفقيه الزاهد المربي عبد الله التليدي الكرفطي، وسيدي العلامة الفقيه المحدث عبد الرحمن الشتوكي الدكالي، وسيدي الفقيه العلامة المنطقي النحوي عبد الرحمن عليوي الفيلالي، وسيدي العلامة الأصولي سيدي محمد بن حماد الصقلي الفاسي، وسيدي العلامة المؤرخ إدريس الكتاني، وسيدي العلامة المحدث محمد عوامة الحلبي المدني، وسيدي العلامة المحدث محمد آل الرشيد، وسيدي العلامة المحدث الحسن السقاف، في عدد منهم، حسب ما سمعوه من أشياخهم كما هو مدون في أثباتهم، والتي تجدون تفصيلها في مشيختي المستوفاة بحول الله،
ولْيعلم الواقف عليه أنه لولا إلحاح السيد الفاضل طالب هذه الإجازة ما رسمت منها حرفا، لاعتقادي أنني لست في العير ولا النفير، وأنه لست أنا الذي أستجاز في مرويات البشير النذير، فشتان بيني وبين الفحول وهيهات أن أدرك مقامات الكُمّل البدور، فاللهَ أسأل أن يستر عورتي وألا يفضح عيبي،
كما أذكر المجاز الكريم بلزوم تقوى الله في السر  والإعلان، وبالثبات على عقيدة ومذهب أهل السنة والجماعة، وألا يبخل في البلاغ والبيان عن الله ورسوله بالتمام والكمال،
والله الهادي إلى اقوم سبيل والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطبيبن الطاهرين والحمد لله رب العالمين .


وكتب العاجز الفقير
عدنان بن عبد الله زهار
الأشعري عقيدة المالكي مذهبا التجاني طريقة

يوم 22 جمادى الأولى من عام 1436 الموافق 12 مارس 2015


Tidak ada komentar: