قال الإمام الجنيد رضي الله عنه
الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
وقال- رضي الله عنه-
أقل ما في علم الكلام سقوط هيبة الرب من القلب والقلب إذا عرى من الهيبة من الله عرى من الإيمان ( والمقصود في هذا المتكلمون على غير أصول أهل السنة والجماعة)
وقال رضي الله عنه
من لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث لا يقتدى به في هذا الشأن لأن علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة .
وقال رضي الله عنه
لا يكون العبد عبدا حتى يكون مما سوى الله تعالى حرا .
وسئل رضي الله عنه
متى تنال النفوس مناها فقال إذا صار داؤها دواها
فقيل له ومتى يصير داؤها دواها
فقال إذا خالفت هواها
وقال أبو بكر الكتاني جرت مسألة في المحبة بمكة أيام الموسم فتكلم الشيوخ فيها
وكان الجنيد أصغرهم سنا فقالوا هات ما عندك يا عراقي
فأطرق رأسه ودمعت عيناه ثم قال عبد ذاهب عن نفسه متصل بذكر ربه
قائم بأداء حقوقه ناظر إليه بقلبه أحرق قلبه أنوار هويته وصفا شربه من كأس وده
فإن تكلم فبالله وإن نطق فمن الله وإن تحرك فبأمر الله وإن سكت فمع الله فهو بالله ولله
ومع الله
فبكى الشيوخ وقالوا ما على هذا مزيد جبرك الله يا تاج العارفين
وسئل الجنيد - رضي الله عنه
- من أي شيء بكاء المحب إذا لقي المحبوب
فقال إنما يكون ذلك سرورا به ووجدا من شدة الشوق إليه
قال ولقد بلغني أن أخوين تعانقا
فقال أحدهما واشوقاه
وقال الآخر وواجداه
وكانت عجوز لها غائب فقدم من السفر فأظهر أهلها الفرح والسرور به
فجعلت تبكي
فقيل لها ما هذا البكاء
فقالت ذكرني قدوم هذا الفتى يوم القدوم على الله
وقال الجنيد - رضي الله عنه
-إذا لقيت الفقير فالقه بالرفق ولا تلقه بالعلم
فإن الرفق يؤنسه والعلم يوحشه
فقلت يا أبا القاسم كيف يكون فقير يوحشه العلم
فقال نعم الفقير إذا كان صادقا في فقره فطرحت عليه العلم
ذاب كما يذوب الرصاص في النار
الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
وقال- رضي الله عنه-
أقل ما في علم الكلام سقوط هيبة الرب من القلب والقلب إذا عرى من الهيبة من الله عرى من الإيمان ( والمقصود في هذا المتكلمون على غير أصول أهل السنة والجماعة)
وقال رضي الله عنه
من لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث لا يقتدى به في هذا الشأن لأن علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة .
وقال رضي الله عنه
لا يكون العبد عبدا حتى يكون مما سوى الله تعالى حرا .
وسئل رضي الله عنه
متى تنال النفوس مناها فقال إذا صار داؤها دواها
فقيل له ومتى يصير داؤها دواها
فقال إذا خالفت هواها
وقال أبو بكر الكتاني جرت مسألة في المحبة بمكة أيام الموسم فتكلم الشيوخ فيها
وكان الجنيد أصغرهم سنا فقالوا هات ما عندك يا عراقي
فأطرق رأسه ودمعت عيناه ثم قال عبد ذاهب عن نفسه متصل بذكر ربه
قائم بأداء حقوقه ناظر إليه بقلبه أحرق قلبه أنوار هويته وصفا شربه من كأس وده
فإن تكلم فبالله وإن نطق فمن الله وإن تحرك فبأمر الله وإن سكت فمع الله فهو بالله ولله
ومع الله
فبكى الشيوخ وقالوا ما على هذا مزيد جبرك الله يا تاج العارفين
وسئل الجنيد - رضي الله عنه
- من أي شيء بكاء المحب إذا لقي المحبوب
فقال إنما يكون ذلك سرورا به ووجدا من شدة الشوق إليه
قال ولقد بلغني أن أخوين تعانقا
فقال أحدهما واشوقاه
وقال الآخر وواجداه
وكانت عجوز لها غائب فقدم من السفر فأظهر أهلها الفرح والسرور به
فجعلت تبكي
فقيل لها ما هذا البكاء
فقالت ذكرني قدوم هذا الفتى يوم القدوم على الله
وقال الجنيد - رضي الله عنه
-إذا لقيت الفقير فالقه بالرفق ولا تلقه بالعلم
فإن الرفق يؤنسه والعلم يوحشه
فقلت يا أبا القاسم كيف يكون فقير يوحشه العلم
فقال نعم الفقير إذا كان صادقا في فقره فطرحت عليه العلم
ذاب كما يذوب الرصاص في النار
Khadimul Janabin Nabawiy
H. Rizqi Zulqornain al-Batawiy
Tidak ada komentar:
Posting Komentar