Senin, 06 Mei 2013

بربي عرفت ربي و لولا المربي ما عرفت ربي



بربي عرفت ربي و لولا المربي ما عرفت ربي

أي : .. لولا الشيخ المربي المهذب الدال على الله و الموصل إليه ظاهرا وباطنا حالا ومقالا ما عرفت التأدب مع ربي في الخلوات و الجلوات ، و بالتالي فلولا ربي ما عرفت ربي ، لولاه تعالى الذي تفضل علي و هداني إلى من يدلني عليه و يعالج أسقام نفسي و أوهامها ، ما ارتقيت سلوكا في عبادتي و سائر نسكي إلى مرتبة الإحسان و مراقبة النفس على الدوام .
يقول شيخ االتجانية بإفريقيا صاحب الرماح سيدي عمر الفوتي رضي الله عنه :

{- لا يصل السالك الناسك إلى حضرة الله و حضرات صفاته و أسمائه، و لو جمع علومَ الأولين و صحَب طوائفَ الناس، و عبدَ الله عبادة الثقلين ، إلا على يدي أصحاب الإذن الخاص... }
- من المعلوم ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎن ، ﻭ إﻥ ﺻﺤﺒﺘﻪ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﺷﺮﻋﺎً ، ﻷﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ : ﻣﺎﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺇﻻّ ﺑﻪ ﻓﻬﻮ ﻭﺍﺟﺐ .
إذن فمعرفة ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﺷﺮﻋﺎً ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻜﻠّﻒ ، ﻭ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﺘﻢ ﺇﻻ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﺮﺑِّﻲ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺷﻴﺨﻪ ، و المحصل المعلوم من الدين ضرورة أن ﺻﺤﺒﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﺮﺑﻲ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪّﻱ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﺷﺮﻋﺎً .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻣﻦ ﻳﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﻬﺘﺪ ﻭﻣﻦ ﻳﻀﻠﻞ ﻓﻠﻦ ﺗﺠﺪ ﻟﻪ ﻭﻟﻴﺎً ﻣﺮﺷﺪﺍً ) الآية
فلولا شيخ التربية الذي يذل على الله ما عرف الانسان اصلاح اعوجاج نفسه وتزكيتها
ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﻟﺬﻱ ﺍﻟﻨﻮﻥ : ﺇﻧّﻲ ﻷﺣﺒﻚ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﻛﻨﺖَ
ﻋﺮﻓﺖَ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺤﺴﺒﻚ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻓﺎﻃﻠﺐ ﻣَﻦ
ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻳﺨﺮﺝُ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻭﻗﻮﺍ ﻃﻴﺒﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩﺓ ، ﻗﻴﻞ: ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺳﺮﻭﺭُ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ،
ﻭﺣﻼﻭﺓُ ﺍﻟﻤِﻨّﺔ ، ﻭﻟﺬﺍﺋﺬُ ﺍﻟﻘُﺮﺑﺔ ، ﻭﺃﻧﺲُ ﺍﻟﻤﺤﺒّﺔ



Khadimul Janabin Nabawiy
H. Rizqi Zulqornain al-Batawiy

Tidak ada komentar: