هذه رواية من السيرة و هي معروفة
عند كثيرن و لكن نذكرها للفائدة و نزداد حبا لحبيبنا و نتعلم منه الأخلاق,
بينما كان الرسول علية أفضل الصلاه والسلام جالسا بيت أصحابه إذ برجل من أحبار اليهود وهو من علماء اليهود
دخل على الرسول عليه الصلاه والسلام ..
وأخترق صفوف أصحابه حتى أتى النبي علية السلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا.
وقال له بغلظه :أوفي ماعليك من الدين يا محمد ..
إنكم بني هاشم قوم تماطلون في إداء الديون.
وكان الرسول علية السلام ..قد أستدان من هذا اليهودي بعض الدراهم..
ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد..
فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وهز سيفه وقال أئذن لي بضرب عنقه يارسول الله
فقال الرسول علية الصلاه والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
مُره بحُسن الطلب ومُرني بحُسن الأداء
فقال اليهودي:
والذي بعثك بالحق يامحمد ماجئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر أخلاقك ..
فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراه فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحده لم أجربها معك
وهي إنك حليم عند الغضب ..
وأن شدة الجهاله لاتزيدك إلا حلما ..
ولقد رأيتها اليوم فيك ...
فأشهد أن لاإله إلا الله ..وأنك يا محمد رسول الله ..
وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين.
وقد حسن إسلام هذا اليهودي واستشهد في غزه تبوك.
فاللهم صل و سلم على حبيبنا و شفعينا أفضل صلاة و أزكى تسليم
بينما كان الرسول علية أفضل الصلاه والسلام جالسا بيت أصحابه إذ برجل من أحبار اليهود وهو من علماء اليهود
دخل على الرسول عليه الصلاه والسلام ..
وأخترق صفوف أصحابه حتى أتى النبي علية السلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا.
وقال له بغلظه :أوفي ماعليك من الدين يا محمد ..
إنكم بني هاشم قوم تماطلون في إداء الديون.
وكان الرسول علية السلام ..قد أستدان من هذا اليهودي بعض الدراهم..
ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد..
فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وهز سيفه وقال أئذن لي بضرب عنقه يارسول الله
فقال الرسول علية الصلاه والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
مُره بحُسن الطلب ومُرني بحُسن الأداء
فقال اليهودي:
والذي بعثك بالحق يامحمد ماجئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر أخلاقك ..
فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراه فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحده لم أجربها معك
وهي إنك حليم عند الغضب ..
وأن شدة الجهاله لاتزيدك إلا حلما ..
ولقد رأيتها اليوم فيك ...
فأشهد أن لاإله إلا الله ..وأنك يا محمد رسول الله ..
وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين.
وقد حسن إسلام هذا اليهودي واستشهد في غزه تبوك.
فاللهم صل و سلم على حبيبنا و شفعينا أفضل صلاة و أزكى تسليم
Tidak ada komentar:
Posting Komentar