Senin, 06 Mei 2013

قال الشيخ الإمام الحافظ عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني متكلما عن علامة مصر الشيخ محمد بخيت المطيعي



قال الشيخ الإمام الحافظ عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني قدس سره، في بعض مقيداته متكلما عن علامة مصر الشيخ محمد بخيت المطيعي:

وفي مدة مقامي بمصر أولا وثانيا؛ صاحبت عالم الديار المصرية ولا مدافع: الشيخ محمد بخيت المطيعي، وكنت في بعض الأحيان أحضر دروسه في المسجد الحسيني في "الشفا"، وفي التفسير ليلا بالرواق العباسي بالأزهر كان يقريء "الكشاف" و"التصريح" في الأصول، وغير ذلك، وكنت أجده نادرة من نوادر عصره في الفقه والأصول، والمعقول والفلسفة، والبيان والفلك، وجميع العلوم المتداولة في العالم الإسلامي، وكان بي برا عطوفا في بعض الأحيان.

وأخبرني أنه لازم الشيخ جمال الدين الأفغاني مدة مقامه بمصر، ثم انقطع عنه لرؤيا رآها، ملخصها: أنه رأى أن الكعبة الشريفة مفرشة بأوراق المصحف، وهو يدور بينها بقدميه!.

وكنا نجتمع معه كثيرا في دار السيد أحمد بك الحسيني، وفي فلكه المشحون المسمى بالذهبية داخل النيل، وكذا بداره في حلوان.

ولما خرجت من مصر؛ خرج يوادعني بنفسه، كما لما خرجت من مكة حين كنت أريد ركوب الجمل؛ كان يودعني مسند الحجاز وصالحه وبركته: السيد حسين الحبشي الباعلوي الحضرمي المكي، وهو الذي كان تولى مشيخة العلماء بمكة بعد موت الشيخ دحلان، ثم استعفي...

انتهى النقل المبارك من خط يده...




Tidak ada komentar: