Selasa, 23 September 2014

الطلعة البهية في تخميس القصيدة البكرية



Qashidah al-Bakriyah termasuk qashidah yang sering dibaca oleh al-Quthbil Maktum Sayyidi Syekh Ahmad at-Tijani Radhiyallahu Anhu, beliau membaca Qashidah ini biasanya setelah membaca Hizb al-Bahr. Qashidah ini kemudian dibuatkan gubahan Takhmis oleh Penyair kerajaan Maroko Sayyid Abdul karim Baqqasy al-Idrisiy al-Hasaniy dengan nama Thal'atul Bahiyyah.
Qashidah ini dicetak oleh H. Rizqi Zulqornain al-Batawiy dalam kitabnya "Manthiqul Awani Fi Madaih Musthafa al-Adnaniy Wa al-Quthb as-Shamdani Sayyidi Syekh Ahmad Tijaniy"



بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد الفاتح الخاتم وعلى وآله وصحبه وسلم

الطلعة البهية
في
تخميس القصيدة البكرية
[1]



لخادم الحضرة الأحمدية الضعيف عبد الكريم بقاش
الإدريسي الحسني
أمنه الله وبلغه مناه
........................

إِنْ حَــلَّ بِــي بَـينَ الـوَرَى مُـهْوِلُ
رَجَـــــوْتُ رَبِّ ضَـــارِعــاً أَسْـــــأَلُ
وَجِــئْــتُ أَدْعُـــو بِــالَّـذِي يُـنْـقَـلُ
(مَــا أَرْسَــلَ الـرَّحـمْنُ أَو يُـرْسِلُ .. مِـــنْ رَحْــمَـةٍ تَـصْـعَـدُ أَو تَــنْـزِلُ)
كَـمْ مِن فَتىً يَشْكُو ضَنَى ضَنْكِهِ
أَنْــجَـاهُ رَبِّـــي مِـــنْ رَدَى هُـلْـكِهِ
وَالـلُّـطفُ قَــد فَـاحَ شَـذَا مِـسْكِهِ
(فِــــي مَــلَـكُـوتِ اللهِ أَو مُـلـكِـهِ .. مِــنْ كُـلِّ مَـا يَـخْتَصُّ أَو يَـشْمَلُ)
سُـبْـحَانَ رَبِّــي قَــدْ عَــلاَ مَـجْدُهُ
قَـــدْ عَـمَّـنَـا مِـــنْ فَـضْـلِهِ رِفْــدُهُ
مَـــا لاَحَ نُـــورٌ قَـــدْ بَــدَا سَـعْـدُهُ
(إلاَّ وَطَــــهَ الـمُـصْـطَفَى عَــبْـدُهُ .. نَــبِــيُّـهُ مُــخــتَـارُهُ الــمُــرْسَـلُ )
أَعْــظِـمْ بِــهِ مِــنْ رَحْـمَـةٍ جَـلَّـهَا
رَبُّ الــبَــرَايَـا مُــسْـدِيـاً فَـضْـلَـهَـا
سَــوَابِــغُ الـنَّـعـمَـاءِ فَــهْــوَ لَــهَـا
(وَاسِــطَــةٌ فِـيـهَـا وَأصْـــلٌ لَــهَـا .. يَـعْـلَـمُ هَـــذَا كُـــلُّ مَــنْ يَـعْـقِلُ)
إِن كُـنْـتَ مِـمَّنْ بِـالهُمُومِ شَـجِيْ
وَتَـشْـتَـكِي مِـــنْ فَـــادِحٍ مُـزْعِـجِ
يَـمِّمْ حِـمَى الـمُخْتَارِ نِـعْمَ النَّجِي
(فَـلُـذْ بِــه فِــي كُــلِّ مَـا تَـرتَجِي .. فَــهْــوَ شَــفِـيـعٌ دَائِــمـاً يُـقْـبَـلُ)
لاَ تَـخْشَ كَـرْبَ الحَادِثِ المُدْهِشِ
وَلاَ الَّــذِي بِـالـمَكْرِ غَــدْراً يَـشِـي
فَـادْفَـعْ بِـهِ يَـا مَـنْ عَـلَيْهِ غُـشِي
(وَعُـذْ بِـهِ مِـنْ كُـلِّ مَـا تَـخْتَشِي .. فَـــإنَّـــهُ الــمَــأْمَـنُ وَالــمَـعْـقِـلُ)
الـــلَّــهُ ِبـالـتَّـصْـرِيفِ قَــــدْ مَــــدَّهُ
كَـــــمْ مِـــــنْ بَــــلاَءٍ نَــــازِلٍ رَدَّهُ
بِـــهِ اسْـتَـغِثْ صَــاحِ تَـنَـلْ رِفْــدَهُ
(وَحُـــطَّ أَحْــمَـالَ الــرَّجَـا عِــنْـدَهُ .. فَـــإِنَّـــهُ الــمَــرْجِـعُ وَالــمَــوئِـلُ)
كَـم شِـدَّةٍ عَـقْلَ الـفَتَى أَذهَـبَتْ
أَجْـلاَهَا جَـاهُ الـمجْتَبَى فَـاخْتَفَتْ
فَــالـجَـأ لَـــهُ إِن غَــايَـةٌ أَجْــدَبَـتْ
(وَنَـــــادِهِ إِنْ أَزمَـــــةٌ أنْــشَــبَـتْ .. أظْـفَـارَهَا وَاسْـتَـحْكَمَ الـمُـعْضِلُ)
صَــرِّحْ بِـصِـدْقِ الـقَوْلِ فِـي حُـبِّهِ
وَقُـل:عُـبَيْدٌ أَمْـسَـى فِــي كَـربِـهِ
يَــا صَـفْـوَةَ الـبَـارِي بِــلاَ مُـشْـبِهِ
(يَـــا أكْـــرَمَ الـخَـلْقِ عَـلَـى رَبِّــهِ .. وَخَــيْـرَ مَــنْ فِـيـهِمْ بِــهِ يُـسْـأَلُ)
لِـدَفْـعِ ضُــرٍّ مَــا لِــي مِــنْ قُـدْرَةٍ
وَلَـيْسَ لِـي فِي الخَلْقِ مِن نُصْرَةٍ
فَـالـعَقْلُ مِـنِّـي تَــاهَ فِــي حَـيْـرَةٍ
(قَــدْ مَـسَّنِي الـكَرْبُ وَكَـمْ مَـرَّة ٍ .. فَــرَّجْـتَ كَــرْبـاً بَـعْـضُـهُ يُــذهِـلُ)
يَــا مَــن بِــهِ مَـوْلاَنَـا قَـدْ أَقْـسَمَا
وَخَــصَّــهُ بِـالـذِّكْـرِ جَـــا مُـحْـكَـمَا
قَدْ صِرْتُ فِي أَسْرِ الأَسَى مُعْدَمَا
(وَلَـــنْ تَــرَى أَعـجَـزَ مِـنِّـي فَـمَـا .. لِـــشِــدَّةٍ أَقْـــــوَى وَلاَ أَحْــمِــلُ)
أَغِــثْ أَغِــثْ يَــا خَـيْـرَ مَــن كَـبَّرَا
وَأَزْكَــى دَاعٍ قَــدْ مَـشَى بِـالثَّرَى
إِرْحَــمْ ضَـعِـيفاً دَمْـعُـهُ قَـدْ جَـرَى
(فَـبِـالَّـذِي خَــصَّـكَ بَــيْـنَ الــوَرَى .. بِــرُتْـبَـةٍ عَــنْـهَـا الــعُــلاَ يَــنْــزِلُ)
يَـا مَـن يُرَجَّى فِي الرَّدَى المُهْلِكِ
قَـد سَـدَّ خِذلاَنُ الهَوَى مَسلَكِي
وَالـهَـمُّ أَضْـحَـى بِـالـعَنَا مُـنْـهِكِي
(عَـجِّـلْ بِـإذْهَـابِ الَّـذِي أشـتَكِي .. وَإنْ تَــوَقــفْـتَ فَــمَــنْ أَسْــــأَلُ)
فَـرِّجْ فَـبِي قَـدْ ضَـاقَ رَحْبُ الفَضَا
وَاعْـطِفْ وَجُـدْ مِنْكَ بِحُسْنِ الرِّضَا
وَاهْــزِم عَــدُوّاً لَــمْ يَــزَلْ مُـبْـغِضَا
(فَـحِيلَتِي ضَاقَتْ وَصَبرِي انقَضَى .. وَلَـسْـتُ أَدْرِي مَــا الَّــذِي أَفـعَلُ)
لَـكِـنَّـنِي مَـــا حُـلْـتُ عَــنْ مَـبْـدَإٍ
إِذْ لَـيْـسَ لِــي غَـيْـركَ مِـنْ مَـلْجَأٍ
قَـصَـدْتُ أَصـفَـى مَـشْرَبٍ أَهْـنَئٍ
(وَأَنـــــتَ بَـــــابُ اللهِ أَيُّ امــــرءٍ .. أَتَــــاهُ مِــــن غَــيْـرِكَ لا َيَــدخُـلُ)
كَــمْ عَـزْمَـةٍ مِـنْكَ الـعِدَا كَـافَحَتْ
وَعَـطْـفَةٍ شَــأَنَ الــوَرَى أصْـلَحَتْ
أَنْــــوَارُكَ الأَكْــــدَارَ مِــنَّـا مَــحَـتْ
(صَـلَّـى عَـلَـيْكَ اللهُ مَـا صَـافَحَتْ .. زَهْــرَ الـرَّوابِـي نَـسْـمَةٌ شَـمْـأَلُ)
أَذْكَـى صَـلاَةٍ تَـتْرَا مَـا قَـد هَـمَى
مُــزْنُ الـحَـيَا عَـنْكَ الـنَّدَى تَـرْجَمَا
وَمَـــا بِــكُـم لاَذَ عَــبْـدٌ وَاحْـتَـمَى
(مُـسَـلِّماً مَـا فَـاحَ عِـطْرُ الـحِمَى .. وَطَـــابَ مِــنْـهُ الــنَّـدُّ وَالـمَـنْـدَلُ)
تَــحِـيَّـةً أُهْــدِيـهَـا مَـــا أَنْــشَـدَتْ
ذَا الـنَّـظْمَ يَـوْمـاً زُمْــرَةٌ فَـاهْـتَدَتْ
وَمَـا بِـكُمْ فِـي خَطْبِهَا استَنْجَدَتْ
(وَالآلِ وَالأصْــحَــابِ مَـــا غَـــرَّدَتْ .. سَــاجِـعَـةٌ أمْــلُـودُهَـا مُـخْـضَـلُ)

ــــــــــــــــــــــــ
من ديوان زهر الروض الانيس
فيما لمؤلفه من التشطير والتخميس
لناظمه الراجي عفو مولاه عبد الكريم بقاش
الإدريسي الحسني





  [1]
القصيدة البكرية هي من غرر القصائد العظام، والوسائل المعروفة عند الخاص والعام، المشهورة بتفريج الكروب، والمجربة لدفع الشدائد والخطوب، ونيل القصد والمطلوب، نظم الإستاذ الإمام القطب العارف بالله أبي المواهب سيدي محمد البكري الكبير الصديقي المصري رحمه الله ورضي عنه المتوفى في ربيع الثاني عام 993 هــ. انظر ترجمته في كتاب النور السافر، في أخبار القرن العاشر للشيخ عبد القادر العيدروس ج 1/ ص 211.
ذكر العلامة أبو العباس المقري التلمساني في أزهار الرياض رواية فيها بواسطة عن ناظمها المذكور أن سبب إنشائها أنه كان به رمد

فقالها فأذهبه الله عز وجل وهي مجربة لذهاب الضر.

وقد كان قطب العارفين وممد الأولياء الواصلين، الشيخ أبو العباس سيدي أحمد بن مَحمد التجاني الحسني رضي الله عنه يتوجه بها ويقرؤها يوميا عقب حزب البحر.

ولصاحب هذا التخميس تأليف خاص حول هذه القصيدة سماه " الثمرة الفكرية على القصيدة البكرية ".




Tidak ada komentar: