Minggu, 13 April 2014

Kata Pengantar Kitab Dzakiratul Muhtaj 4 (Sayyid al-Hasan Bin Muhammad al-Habib al-Jakkaniy)




تقريظ الشيخ العلامة الأديب الحسن بن محمد الحبيب الجكاني الجرسيفي
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيِّدِنَا محمدن الفاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ، والْخَـاتِمِ لِمَا سَبَقَ، نَاصِرِ الحَقِّ بالحقِّ، والهادِي إلى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ، وَعَلَى آلِهِ حقَّ قَدْرِهِ ومِقْدَارِهِ العَظِيمِ

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا يوافي حمد الحامدين، وأشكره على لسان وحال طل صادر ووارد من الشاكرين، فهو المعبود بكل حركة، المشار اليه بقوله تعالى: (ففروا الى الله) معرفة به ويا سعد من عرفه، منه انبجست المقاصد، واتضحت المشاهد، الموجود على الحقيقة، والمحبوب على الشليقة، الذي تفضل على الموجودات بالايجاد والامداد، وخلق الجامع للصفات والأسماء إنسانا، واشتق له من النور الأقدس عنوانا، فسماه أحمدا ومحمدا ومحمودا، وأضافه اليه محبة له وتشريفا وتعظيما، وكون منه الأجرام والأعراض كما شاء سبحانه بلا علة ولا عجز بل بمحض الجود تفضلا منه وإمتنانا، صلوات الله وسلامه عليه الطاهر الزكي، المجتبى التقي، الإنسان الكامل، بالموصول وراء حجب الغيرة لكل سالك وواصل، مجلى الكمالات، ومنتهى الغايات، الجامع لمكارم الأخلاق، والباعث في قلوب الباردة حرارة الأشواق، سلوكا وفناء وصححوا، وعلى أله الحاملين لواء نصره، الظاهرين بنور تمييزه وأفضليته وعلوه جمعه ونشره، خاصة منهم المراد من الأل، الحامل لسره، الوارث لما لا يدرك من أوصافه وخلقه وسمته، وما لا يعرف من علومه وموهبته وفضله، وعلى من سعدوا بصحبته من الأبرار الأخيار، السابقين لمحبته في هذه الدار، الخاضعين المتأدبين مع ما أولاه له مولاه من عظيم الفخار .
أما بعد: فإن الصلاة على رسول الله هي الباب المفتوح لمن أراد الولوج الى حضرة الله، وهي رياضة النفوس لتصير قلوبا، وتتفتق بعدها عوالم الاسرار من بحار المحبة الحقة الخالية من حظوظ النفس وشهوات الباطن، قد أفلح وفاز من هدي الى ذلك الصراط، وطويت له المفازات، وحاز من أول خطوة يخطوها على ما لا يكيف من المسرات .
وقد خصني الخل الوفي والصاحب الصافي، اللائح على محياه علامة القبول، والفائز بما جاش به فؤاده وظهر للعيان من محبة الرسول، السيد الصالح ذو العقل الراجح: "الحاج رزقي ذو القرنين أصمت البتاوي الأندونيسي" كان الله له بالسداد في الدارين، فأطلعني أعزه الله على ما سطره وجمعه، وما أهمه طوبى له، من الإعتناء بجناب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم، والحرص كما هو دأب الصالحين، على مشاركة هذه الغاية وهذا الفضل مع من أسعده الله من المؤمنين، فالحمد لله أن قيض لنا من عبيده الأخيار من يسعى لكي ينتشلنا من أدنى قرار للسمو بنا الى معارج الأبرار:

يا سعد من هام في حب النبي العربي * أبشر فإنك محفوظ من العطب
سل ما تروم من الفضل العميم وقل * من غير ما حرج تعطى بلا طلب









كتبه أفقر الورى لرحمة المولى
السيد العلامة الحسن بن محمد الحبيب الجكاني الجرسيفي
غفر الله له



Tidak ada komentar: