Minggu, 13 April 2014

Kata Pengantar Kitab Dzakiratul Muhtaj 2 (Sayyid Majid Bin Hamid as-Syihawiy al-Husainiy)



تقريظ الشيخ العلامة السيد ماجد بن حامد الحسيني العراقي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، والهادي إلى صراطك المستقيم، وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم، وبعد:
فقد كتب أخي العزيز المفضال "الحاج رزقي ذو القرنين بن أصمت البتاوي الاندونيسي" حفظه الله تعالى وسدد خطاه لكل خير ونفع به كتابا وضع به صيغا للصلوات على سيد البرية التي وردت عن أكابر اقطاب الاولياء رضي الله عنهم مع ذكر فضائلها وخواصها وأسانيدها المتصلة اليهم رضي الله عنهم أجمعين، وطلب مني كتابة تعليق يليق بتلك العبارات فأقول ما كتبه لهو عمل صالح موفق فيه وصدقة جارية إلى بعد الممات، وأرجو له القبول من فاطر الأرض والسماوات ولاسيما إن الله تعالى أمر عباده بالدعاء في كتابه وحث عليه بقوله: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ . غافر: 60) .
فهذه الأدعية من جنس ما أمر الله تعالى به ولاسيما الصلاة والسلام على سيد الوجود الحبيب المحبوب محمد فداه روحي عليه الصلاة والسلام وكل دعاء موقوف بين القبول والرد إلا ما كان بدايته ونهايته الصلاة والسلام على سيدنا محمد فقبوله محتم على وجه الظن الحسن بربنا الكريم الذي لا يرد دعاء فيه ذكر حبيبه ولذلك قال الشاعر:
أدم الصلاة على النبي محمد *** فقبولها حتما بغير تـردد
أعمالنا بين القبول وردهـا *** إلا الصلاة على النبي محمد
فنحن نعتقد اعتقادا جازما أن الله تعالى لا يجب عليه شيء ولكن من باب التفضل والتكرم من الله تعالى على عباده جعلها مقبولة عنده كقوله تعالى: (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ . الروم:47) .
فعلى الرغم أن الله تعالى جعل نصره للمؤمنين حتما ولكننا نعتقد أن هذا الحق والحتم ما هو إلا من باب التفضل والتكرم وليس واجبا عليه فهذه بهذه وحاشا لله تعالى أن يقبل الصلاة ويترك ما سواها من الدعاء فلذلك لم يعودنا جل وعز برد البعض وقبول البعض، وقد تعددت صيغ الصلوات على حسب فتوحات أصحابها وما شاهدوا من كرامةٍ ومِنّةٍ منه تعالى عند تكرارها فلذلك اختار الشيخ الحاج رزقي ذو القرنين أصمت البتاوي الاندونيسي بعض هذه الصيغ من مشارقة ومغاربة والذين لهم أتباع وأحباب في كل زمان ومكان وجمعها كسفر واحد ففيها شفاء لما في الصدور وإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امريء ما نوى .
أسأل الله تعالى أن يوفقه ويسدد خطاه لكل خير وينفع به العباد، ويجعل عمله هذا خالصا لوجهه الكريم، ليكون كالغيث أين ما حل نفع وآخر دعوانا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وصلى الله على سيدنا محمد سيد المرسلين، وآله الطيبين الطاهرين، وصحبه الغر الميامين، وأمته إلى يوم الدين .





كتبه أفقر العبيد إلى مولاه تعالى
الشيخ العلامة المسند ماجد حامد حرز الحسيني الشافعي الأزهري العراقي




Tidak ada komentar: