Minggu, 13 April 2014

Kata Pengantar Kitab Dzakhiratul Muhtaj 8 (Sayyid Ahd al-Kilani al-Hasaniy al-Qadiriy)



تقريظ فضيلة الشيخ العلامة السيد عهد الكيلاني الحسني القادري 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، مالك الملك المتفضل على عباده، جاعل الأنبياء هداة على الطريق اليه، وأخلفهم بالأولياء ساداتنا كالمنائر على هذه الطريق، وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى أل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى أل سيدنا ابراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى أل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى أل سيدنا ابراهيم، في العالمين انك حميد مجيد . "اللهم علمنا علماً نافعاً وارزقنا العمل به" . فالمولى عز وجل قد تعبدنا بالصلاة على النبي المصطفى الكريم صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم اذ قال: "ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" . وكما في الحديث المشهور أن النبي صلى الله عليه وأله وسلم قد أوصى الصاحبي رضي الله عنه السائل عن الصلاة عليه أن يجعلها كل عمله وقال: "اذن تكفى همك ويغفر ذنبك" .
أما بعد :فقد اطلعت على الكتاب المسمى: "ذخيرة الْمحتَاج فِي الصَّلَوَاتِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ وَالتَّاج دراسة تراثية في صيغ الصلوات التي وردت عن أ أقطاب الأولياء" لكاتبه الشيخ الحاج رزقي ذو القرنين أصمت البتاوي الاندونيسي، وقد سررت بما وجدته من حسن استدلال وجزالة استشهاد بالكتاب الكريم والسنة الشريفة المطهرة، وبمقالة العلماء والعارفين، واجتهاد الكاتب غفر الله له ولوالديه بالتعريف بالأولياء والصالحين ومقاماتهم السنية والذود عنهم وعن ما جادت به قرائحهم من صلوات على النبي المصطفى صلى الله عليه واله وسلم، كما أفاض في شرحها وذكر مصادرها وأوضح ما كان فيها من معانٍ وأسرار .
وانني اذ أقرظ وأشيد بما جاء فيه من جميل صنيع وحسن افادة وهذا نتاج جهد كبيْر واتقان مقدر قام به الكاتب بارك الله فيه ونفع به المسلمين فالموضوع ذو أهمية بالغة في حياة كل فرد مسلم لعظم الممدوح سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم، وأوصي أحبابي بالاطلاع على هذا الجهد القيم قال تعالى: "واتقوا الله ويعلمكم الله" صدق الله العظيم . هذا والله أقصد في كل قول وفعل واليه أنيب .

"اللهم صل صلاةً كاملةً وسلم سلامًا تامًا على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتيم، ويستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى أله وصحبه في كل لمحة ونفس عدد كل معلوم لك يا الله يا حي يا قيوم" .







كتبه
مشيخة الطريقة القادرية العلية
السيد عهد الكيلاني الحسني القادري
28 – شعبان 1434 هـ







Tidak ada komentar: