Sabtu, 25 Januari 2014

قصيدة نبوية للشيخ العالم العلامة محمد حمزة الكتاني



قال الشيف محمد حمزة بن علي الكتاني حفظه الله ولطف به: نظمت الليلة أبياتا في الشوق للنبي صلى الله عليه وسلم، فليقبلها المحب، وليدعها العاذل:

صل يا ربنا على نور قلبي===أحمد المصطفى كفائي وحسبي

يا حبيب القلوب رفقا بقلبي===فاشتياقي لكم هيامي وكربي

ودموعي غدت كخيط صهار===ترسم الغور واضحا بين تربي

أَنَّتِي عَبْرَتي وحُزني وهمي===وتجافيّ في الفراش وندبي

وولوعي كذا وسوء اصطباري===شاهدات بشوقكم يا حبيبي

سل نجوم الكرى وستر الليالي===وظلام الهوى عن الوجد إذ بي

قسما بالجبين كالشمس نورا===وبياضا، وحاجبين بهدب

وبعينين أدعجين تجلى===فيهما الحق ظاهرا دون ندب

وبأنف أشم باد وأقنى===وأسيلين من خدود كعنْب

وبشعر بدا كليل بهيم===وسطه البدر بالإضاءة يسبي

وبخال على بياض تجلى===مشرقا واضحا كفص زبيب

وبختم بدا وفيه اختتامٌ===للنبيئين، بين كتْفين مُرْبي

إنني فيكمُ يا أُنس الليالي===شائق والغرام حل بقلبي

أسأل الله أن يمن بوصل===يا وصالي، ولا يطيل اكتآبي

فأطير الهوا وأطوي المسافا===ت لباب السلام حيث حبيبي

وبعيني لقبة تتلالا===باخضرار، أديم لحظي بقرب

ألج الباب بالصلاة عليكا===وأنادي برفعة وبنحبي

مدنف مذنب وقد رام غفرا===ن ذنوب، وعتقه عند ذنب

وينال الوصال بعد بعاد===يا حبيبي؛ ووصلة بعد حجْب

وأريق الدموع بعد لقاء===إذ أنادي بفرحة واعتراب

خصني المصطفى بوصل التداني===بعد طول البعاد والإغتراب

وأطاب الفؤاد بالقرب لما===غض طرفا عن الذنوب الروابي

وأماط اللثام بعد احتجاب===أظهر البشر لي، حبيبي اعتنى بي

فشفيعي لديكمو معدن النقـ===دين، والقلب شاهد واكتئابي

حسن الشوق فيكمو، وكذا الحبـ===ـبُ، شفيعاي عندكم وحسابي

فاقبلوا سيدي وجودوا بعطف===إنني عبدكم ووحدك بابي


Tidak ada komentar: