التوسل بالحضرة المحمدية للسيد الأديب عبد الكريم بقاش الادريسي الحسني

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد الفاتح الخاتم وعلى آله وصحبه وسلم
وللعبد الفقير إلى مولاه الغني القدير خادم الجناب النبوي الضعيف عبد الكريم بقاش أمنه الله هذه القصيدة البهية متوسلا بالحضرة المحمدية عليها أفضل الصلاة وأزكى السلام ونصها:

بِــحُـــبِّ رَسُــــولِ اللهِ خَــيْـــرِ الــــوَرَى طُــــرَّا * أَهِــيـــمُ غَــرَامَـــاً فِــــي الأَنَـــــامِ بِـــــهِ جَـــهْـــرَا
أَقُـــولُ أَيَـــا مَـــنْ عَـــزَّ فِــــي الــخَــلْــقِ شَــــأوُهُ  * وَمَــنْ رِفْـعَــةً نَـحْــوَ الـعُــلَا قَــدْ سَـمَــا فَـخْــرَا
وَمَــــن حَــــازَ أَسْــــرَارَ الــجَــمَــالِ جَـبِــيــنُــهُ * فَـــنُـــورُ سَـــنَـــاهُ لَاحَ فِـــــي أُفْــقِــنَـــا فَـــجْـــرَا
وَيَـــا عَـــيْـــنَ أَعـــيَـــانِ الــمَــظَــاهِــرِ كُــلِّـــهَـــا * وَبَـهْـجَــةَ تَــاجِ الـحُــسْــنِ ذَا الـطَّـلــعَــةِ الــغَــرَّا
وَشَــمْــسَ الـمَـعَــانِــي الــزَّاهِــرَاتِ رُمُــوزُهَـــا * وَهَـيْـكَــلَ نَــاسُــوتِ الـكَــمَــالِ بِـــهِ الـبُــشْــرَى
وَمَــن خُــصَّ بِـالــسِّــرِّ الـسُّـبُــوحِــيِّ وَهـــوَ ذُو * مَـقَــامٍ رَفِـيــعٍ صَــاحِــبُ الـحُــجَّــةِ الـكُــبْــرَى
أَتَــيْــتُـــكَ يَـــا بَـــحْـــرَ الـــنَّــــدَى مُــتَـــوَسِّـــلاً * وَطَـالِــبَ رِفْــدٍ أَرْتَــجِــي الـفَــتْــحَ وَالـنَّــصْــرَا
أُؤَمِّــــــلُ مِــــــنْ جَــــــدْوَاكَ بَــــــذلَ عَــطِـــيـــةٍ * أَصُــونُ بِــهَــا وَجْــهِــي وَأَنْــفِــي بِــهَــا الـفَــقْــرَا
فَــأَنْـــتَ رَسُــــولَ الــلَّـــهِ كَــاشِـــفُ غُــمَّــتِـــي * وَأَنْــتَ مَـــلاَذِي سَــيِّــدِي فَـاجــبُــرِ الـكَــسْــرَا
وَكُــنْ مُـسْـعِــفِــي وَاعــطِــفْ عَــلَــيَّ تَـحَـنُّــنَــاً * تَـكَــرَّمْ فَـإِنِّــي ضِـقْــتُ مِــنْ شِـدَّتِــي صَـــدْرَا
وَقَــــدْ أَيْــقَــنَــتْ نَــفْــسِــي بِــأَنَّـــكَ مَــانِــحِـــي * نَـــوَافِــــحَ بِــــــرٍّ لاَ أُطِـــيــــقُ لَـــهَــــا حَـــصْــــرَا
وَقَــصْــدِي لَــوَيْــتُ عَـــن سِــــوَاكَ وَرَغْــبَــتِــي * فَـمَــالِــي سِـــوَى رُحــمَــاكَ أَعــدَدْتُــهُ ذُخْـــرَا
وَوَجَّــهْـــتُ آمَــــالِـــي إِلَــــيْــــكَ تَــحُـــثُّـــهَـــا * تَـبَــارِيــحُ شَـــوْقٍ مِـــن جَـــوَى كَــبِـــدٍ حَــــرَّى
نَــعَـــمْ أَنْــــتَ بَــــابُ الــلَّـــهِ صَــفْـــوَةُ رُسْـــلِـــهِ * وَلَــمْــعَـــةُ أَنْـــــوَارِ الـــوُجُـــودِ أَبُــــــو الـــزَّهْــــرَا
وَأَنْــــــتَ مُـــمِــــدُّ الــكَــائِـــنَـــاتِ بِـــأَسْـــرِهَـــا * بِـــوَافِـــرِ جُـــــودٍ مِـــنْـــكَ أَوْسَــعْــتَــهُـــم بِــــــرَّا
سَــأَلـــتُ بِــــكَ الــرَّحــمَــنَ نَــيْـــلَ مَــطَــالِــبــي * وإِحـــــرَازَ مَـــــا أَمَّــلْــتُـــهُ سَـــيِّـــدِي دَهْــــــرَا
فَـحَـاشَـا يَـخِـيـبُ الـظَّـنُّ فِـيـكَ وَأَنْــتَ لِــي الـــ* ــوَسِــيــلَــةُ فِــــي دُنْــيَـــايَ حَــقَّـــاً وَبِــالأُخْـــرَى
عَــلَــيْــكَ صَــلاَةُ الــلَّـــهِ مَــــا سَــــحَّ هَــاطِـــلٌ * وَطِــيــبُ سَـــلاَمٍ فَـــاحَ مِـــنْ عِــطْـــرِهِ نَــشْـــرَا
وَآلِــكَ أَســــيَــــادِ الـــبَــرَايَـــا جَــمَــيــعِــهِـــم * وَصَـحْـبِـكَ طُـرَّاً مَـن سَـمَـوا فِـي الـعُـلاَ قَـدْرَا

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ سيدنا إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ سيدنا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سيدنا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سيدنا إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سيدنا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سيدنا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سيدنا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سيدنا إِبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سيدنا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سيدنا إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .

كتبه الفقير الى ربه العزيز القوي

الحاج رزقي ذو القرنين أصمت البتاوي

خادم الطلاب في معهد المعافاة جاكرتا