Selasa, 29 Januari 2013

العمائم في الاسلام



العمائم في الإسلام
ثبت في صحيح الآثار أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعتم العمامة وأنه قد عمم بعض أصحابه كـ علي بن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف، وقد أهدى العمامة لجماعة من صحابته، وكان لا يولي واليا حتى يعممه ويرخي له عذبة من الجانب الأيمن نحو الأذن .

روى جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعليه عمامة سوداء-رواه الستة إلا البخاري، وعن عمرو بن الحريث رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفها بين كتفيه-رواه الستة عدا البخاري، وعن نافع رضي الله عنه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه، قال نافع:وكان ابن عمر يسدل عمامته بين كتفيه، وقال لعبد الرحمن بن عوف لما عممه بعمامة سوداء وأرخاها من خلفه قدر أربع أصابع: (هكذا فاعتم فإنه أجمل وأعرب) وكان من هديه أن يسمي غالب الأشياء،فكانت له عمامة يسميها "السحاب" وقد وهبها لعلي بن أبي طالب قالوا فربما طلع عليهم علي وعليه هذه العمامة فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((أتاكم علي في السحاب)) ذكره ابن الأثير في أسد الغابة.

وسار الخلفاء الراشدون بسيرته صلى الله عليه وسلم فكان أبو بكر وعمر يعتمّان، وعمر هو القائل:"العمائم تيجان العرب" وكان من صفة عثمان أنه أجمل الناس إذا اعتم .

وفي العصر الأموي استمر الناس على لبسها فقد روي أن أهل المدينة لما ثاروا على يزيد بن معاوية اجتمعوا في المسجد النبوي فقال عبدالله بن عمر المخرومي:قد خلعت يزيد كما خلعت عمامتي هذه ونزعها من رأسه، ففعل الناس مثل ذلك حتى كثرت العمائم.... قال الشاعر الأموي:

رأيت بني مروان جلت سيوفهم*عشا كان في الأبصار تحت العمائم

وروي أن هشام بن عبد الملك حين نصحه خالد بن صفوان بكى حتى بل عمامته، ومن المشهورين بها في هذا العصر الحجاج بن يوسف الثقفي وخطبته في مسجد الكوفة مشهورة وقد افتتحها متمثلا بقول الشاعر:
أنا ابن جلا وطلاّع الثنايا...متى أضع العمامة تعرفوني

أما في العصر العباسي فقد ظل الناس يكبرونها ويهتمون بها، وكان بنو العباس أكثر تمسكا بها حتى بلغ الأمر ببعض علمائهم أنهم لا يجيزون خلعها إلا للمناسك .

منقول من كلام الشيخ عبد الله فائق عالايي القادري الاربيلي

Khodimul Janabin Nabawiy
H. Rizqi zulqornain Asmat al-Batawiy 



اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الذى بعث بالدين الصحيح الحسن, والخلق الصريح السنن, الخالى من العلل القادحة, والسالم من الطعن فى أدلته الراجحة, والمستأثر بالخصال الحميدة, والمجتبى المختص بالخلال السعيدة, وعلى آله وصحبه الكرام, مؤيدى الدين ومظهرى الاسلام , وعلى التابعين بالخير والاحسان, وعلى علماء الأمة فى كل زمان, ماتغرد قمرى على الورد والبان , وناح عندليب على نور الأقحوان >



 




Tidak ada komentar: