Kalam Sayyidi Syekh Ahmad Tijani Terkait Bismillah Dalam Surat al-Fatihah.
Qadhi Ahmad Sukairij Radhiyallahu Anhu mengutip dalam kitab beliau Kasyful Hijab halaman: 284 bahwasanya: al-Quthbul Maktum Sayyidi Syekh Ahmad Bin Muhammad at-Tijaniy Radhiyallahu Anhu berkata: “Sepanjang umur hidupku tidak pernah aku meninggalkan menyambung ucapan Bismillahir Rahmanir Rahim dengan al-Hamdulillahi Rabbil Alamin ketika membaca Surat al-Fatihah baik al-Fatihah di dalam shalat atau di luar shalat, lantaran adanya keterangan hadis Rasululllah shallallahu alaihi wa sallam yang menjelaskan keutamaan membaca al-Fatihah dengan washal (menyambungkan) antara Bismillahir Rahmanir Rahim dan alhamdulillahi rabbil alamin. Hadis tersebut dikuatkan dengan menggunakan redaksi sumpah dimana Allah Taala sebagai Maha pencipta bersumpah dengan keagungan-Nya.”
Qadhi Ahmad Sukairij Radhiyallahu Anhu mengutip dalam kitab beliau Kasyful Hijab halaman: 284 bahwasanya: al-Quthbul Maktum Sayyidi Syekh Ahmad Bin Muhammad at-Tijaniy Radhiyallahu Anhu berkata: “Sepanjang umur hidupku tidak pernah aku meninggalkan menyambung ucapan Bismillahir Rahmanir Rahim dengan al-Hamdulillahi Rabbil Alamin ketika membaca Surat al-Fatihah baik al-Fatihah di dalam shalat atau di luar shalat, lantaran adanya keterangan hadis Rasululllah shallallahu alaihi wa sallam yang menjelaskan keutamaan membaca al-Fatihah dengan washal (menyambungkan) antara Bismillahir Rahmanir Rahim dan alhamdulillahi rabbil alamin. Hadis tersebut dikuatkan dengan menggunakan redaksi sumpah dimana Allah Taala sebagai Maha pencipta bersumpah dengan keagungan-Nya.”
Adapun hadis tersebut sebagai berikut:
قال رسول الله صلى
الله عليه و سلم: قال الله تعالى يا
إسرافيل و عزتي و جلالي و جودي و كرمي من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم
متصلة بفاتحة الكتاب مرة واحدة فاشهدوا علي أني قد غفرت له و قبلت منه الحسنات و
تجاوزت له عن السيئات، و لا أحرق لسانه بالنار و أجيره من عذاب القبر و عذاب النار
و عذاب يوم القيامة و
الفزع الأكبر ويلقاني قبل الانبياء والاولياء وهو من المؤمنين .
الفزع الأكبر ويلقاني قبل الانبياء والاولياء وهو من المؤمنين .
Artinya:” Rasulullah bersabda: Allah Taala berfirman: Wahai
Israfil, demi kemuliaan, keagungan, kedermawanan dan kemurahan-Ku ketahuilah, Siapa
saja yang membaca kalimat Bismillahir Rahmanir Rahim disambungkan jadi satu dengan al-Hamdulillahi Rabbil Alamin ketika
ia membaca surat al-Fatihah, maka saksikanlah oleh kalian aku telah ampuni
dosanya, aku terima kebaikannya, aku maafkan kesalahannya, aku tidak bakar
lisanya dengan api neraka, aku lindungi dirinya dari azab kubur, azab neraka,
azab hari qiyamat dan keterkejutan besar saat nama-nama makhluq disebutkan, menjumpaiKu sebelum para nabi dan wali dirinya termasuk orang beriman.”
Adapun sanad yang al-Faqir dapatkan sebagai berikut:
الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ بِاللَّه الْعَظِيم لقد حَدثنِي جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ بِاللَّه الْعَظِيم لقد حَدثنِي مِيكَائِيل قَالَ بِاللَّه الْعَظِيم لقد حَدثنِي إسْرَافيل وَقَالَ قَالَ الله تَعَالَى:
يَا إسْرَافيل بعزتي وَجَلَالِي وجودي وكرمي من قَرَأَ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم مُتَّصِلَة بِفَاتِحَة الْكتاب مرّة وَاحِدَة اشْهَدُوا عَليّ أَنِّي قد غفرت لَهُ وَقبلت مِنْهُ الْحَسَنَات وتجاوزت عَنهُ السَّيِّئَات وَلَا أحرق لِسَانه فِي النَّار وأجيره من عَذَاب الْقَبْر وَعَذَاب الْقِيَامَة والفزع الْأَكْبَر ويلقاني قبل الْأَنْبِيَاء والأولياء وَهُوَ من الْمُؤمنِينَ .
Jalur transmisi yang tersebut di atas dikenal dengan musalsal billahil azhim di mana Rasulullah menyampaikan kepada para sahabat dengan menyebut sumpah dengan nama keagungan Allah.
Ahli sanad dunia Syekh Muhammad Yasin Bin Muhammad Isa al-Fadaniy. Radhiyallahu Anhu menyebutkannya dalam kitab al-Ujalah Fil Ahadistil Musalsalah halaman :17 cetakan Darul Basyair tahun 1990. sebuah kitab yang menginventarisir hadis-hadis yang diriwayatkan dengan sanad-sanad yang bersambung kepada Rasulullah.
Sangat berfadhilah besar mengamalkan basmalah di sambung dengan hamdalah dalam membaca al-Fatihah baik ketika shalat atau di luar shalat.
Mengenai hadis riwayat imam Abu Daud dari Ummu Salamah Radhiyallahu Anha:
انها سئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان يقطع قراءته اية اية بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين .....
Ummu salamaj pernah ditanta tentang bacaan Rasulullah, ummu salamah menjawab: Rasulullah sering kali menghentikan bacaan setiap ayat-ayatnya: Bismillahir rohmanir rohim berhenti, lanjut alhamdulillahi rabbil alamin dan seterusnya.
Al-Faqir pernah bertanya kepada Prof Dr Sayyid Muhammad Radhi Gannun al-Hasaniy dan Sayyid Abdul Karim Baqqasy al-Hasaniy:
عندي سؤال يا سيدي عن مسالة قراءة البسملة موصولة بالحمدلة .. كما عمله سيدي الشيخ احمد التجاني رضي الله عنه من حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالحديث المسلسل المسمى المسلسل بالله العظيم كما هو معروف في كتب المسلسلات .. وفي اسانيده مقال
الا انه جاء في رواية صحيحة سنن ابي داود رقم الحديث 4001 عن ام سلمة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقطع الفاتحة اية اية بسم الله الرحمن الرحيم يقف الحمد لله رب العالمين يقف الى اخره
كيف الجمع والتوفيق بين روايتين ؟
Prof Dr Sayyid Muhammad Radhi Ghannun menjawab:
الرواية التي نحا منحاها موﻻنا الشيخ رضي الله عنه هي التي ينبغي لنا العمل بها. بناء على الثواب العظيم الذي يعطى لقارئها بهذه الصفة. وهو ثواب كبير ﻻ حصر له. ونحن أصحاب الشيخ رضي الله عنه ﻻ يمكننا أن نحرم أنفسنا من هذا الفضل الكثير الذي هو فوق المقياس.
واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ثبتت عنه الروايتان معا. وقد ألف العﻻمة العارف بالله سيدي محمد كنون كتابا في هذا الموضوع سماه: الصواعق المرسلة. لمن أنكر الجهر في الفريضة بالبسملة
وخﻻصة القول فالجهر بالبسملة هو عمل موﻻنا الشيخ رضي الله عنه. وكان يقرأها متصلة بالحمد في نفس واحد. وهو أدرى الناس بالحديث ورواياته من جهة. وهو رضي الله عنه كان في بدايته يقتدي بمذهب الإمام مالك. لكنه بعد إدراكه الفتح الكبير والختمية والكتمية. لم يعد يقتدي بهذا المذهب وﻻ غيره. بل أصبح يأخذ فقهه وتعليماته وتوجيهاته مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم
Sayyid Abdul Karim Baqqasy al-Hasani menjawab:
البسملة قرآن إجماعا
نزلت الفاتحة بمكة ببسملة وبها قرأ قراؤها وبها يصلي فيها متصلة بها . ثم نزلت بالمدينة مجردة منها حين النزول وقرأها فلها حكم القرآن إجماعا .فهي آية منها عند أهل مكة لأنه نزلت بها وليست آية عند المدنيين لأنها نزلت مجردة بها.
فهذا هو سر قراءتها متصلة في نفس واحد للخروج من الإشكال.. فتكون هي والحمد لله رب العالمين آية واحد موافقة للمدنيين . والإتيان بها موافقة للمكيين والله أعلم .
Khadimul Ma'had al-Muafah
H. Rizqi Zulqornain al-Batawiy
Untuk mendapat pengetahuan tambahan
dipersilahkan anda baca artikel di bawah ini:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد الفاتح الخاتم،
وبعد،
فالحديث عن البسملة في الصلاة مبني على معرفة مذاهب العلماء فيها من حيث القراءة، فقد اختلف في هذه المسألة على خمسة أقوال:
أحدها: أنها آية من الفاتحة فقط وهذا مذهب أهل مكة والكوفة ومن وافقهم. وروى قولاً للشافعي. الثاني: أنها آية من أول الفاتحة ومن أول سورة وهو الأصح من مذهب الشافعي ومن وافقه وهو رواية عن أحمد ونسب إلى أبي حنيفة.
الثالث: أنها آية من أول الفاتحة بعض آية من غيرها وهو القول الثاني للشافعي.
الرابع: أنها آية مستقلة في أول كل سورة لا منها وهو المشهور عن أحمد وداود وأصحابه وحكاه أبو بكر الرازي عن أبي الحسن الكرخي وهو من كبار أصحاب أبي حنيفة.
الخامس: أنها ليست بآية ولا بعض آية من أول الفاتحة ولا من أول غيرها وإنما كتبت للتيمن والتبرك وهو مذهب مالك وأبي حنيفة ومن وافقهم على ذلك، مع إجماعهم على أنها بعض آية من سورة النمل وأن بعضها آية من الفاتحة.
وانبنى على خلاف العلماء في قرآنية البسملة خلافُهم في قراءتها في الصلاة، على ما ذكره ابن رشد في "البداية" قائلا: "اختلفوا في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في افتتاح القراءة في الصلاة، فمنع ذلك مالك في الصلاة المكتوبة جهرا كانت أو سرا، لا في استفتاح أم القرآن، ولا في غيرها من السور، وأجاز ذلك في النافلة.
وقال أبو حنيفة، والثوري، وأحمد: يقرؤها مع أم القرآن في كل ركعة سرا، وقال الشافعي: يقرؤها ولا بد في الجهر جهرا، وفي السر سرا، وهي عنده آية من فاتحة الكتاب، وبه قال أحمد، وأبو ثور، وأبو عبيد.
واختلف قول الشافعي هل هي آية من كل سورة؟ أم إنما هي آية من سورة النمل فقط، ومن فاتحة الكتاب؟ فروي عنه القولان جميعا.
وسبب الخلاف في هذا آيل إلى شيئين:
أحدهما: اختلاف الآثار في هذا الباب.
والثاني: اختلافهم: هل بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب أم لا؟ فأما الآثار التي احتج بها من أسقط ذلك، فمنها حديث ابن مغفل قال «سمعني أبي وأنا أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، فقال: يا بني إياك، والحدث، فإني صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر، وعمر، فلم أسمع رجلا منهم يقرؤها» قال أبو عمر بن عبد البر: ابن مغفل رجل مجهول.
ومنها ما رواه مالك من حديث أنس أنه قال: " قمت وراء أبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - فكلهم كان لا يقرأ بسم الله إذا افتتحوا الصلاة " قال أبو عمر: وفي بعض الروايات أنه قال: «قمت خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم» قال أبو عمر: إلا أن أهل الحديث قالوا في حديث أنس هذا: إن النقل فيه مضطرب اضطرابا لا تقوم به حجة...الخ كلامه، وحاصله أن المشهور في المذهب أن البسملة لا تقرأ مع الفاتحة لا جهرا ولا سرا في الصلاة، مع تفصيل دقيق وراق في المذهب وقفت عليه عند الإمام النفراوي في "الفواكه الدواني شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني" قال: "ولكن (لا تستفتح) قراءتك (ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن ولا في السورة) أو غيرها مما تقرؤه (التي بعدها) سرا ولا جهرا إماما كنت أو فذا أو مأموما؛ لأنها عند الإمام أحمد وأبي حنيفة ليست آية من الفاتحة ولا من أول كل سورة، فينهى المصلي عن قراءتها في الفريضة نهي كراهة هذا هو المشهور في المذهب، ولابن نافع قولٌ بوجوبها كمذهب الشافعي وعند الإمام مالك إباحتها وعزي لابن مسلمة ندبها، ودليل المشهور حديث عبد الله بن مغفل والعمل، وكان المازري يأتي بها سرا فكلم في ذلك فقال: مذهب مالك كله على صحة صلاة من يبسمل، ومذهب الشافعي على قول واحد ببطلان صلاة تاركها، والمتفق عليه خير من المختلف فيه، وقد ذكر القرافي وابن رشد والغزالي وجماعة أن من الورع الخروج من الخلاف بقراءة البسملة في الصلاة، ومثل ذلك قراءة الفاتحة في صلاة الجنازة بعد إحدى التكبيرات، لكن مع بعض دعاء لتصير الصلاة صحيحة باتفاق؛ لأن الدعاء عندنا ركن ومحل كراهة البسملة في الفريضة إذا أتى بها على وجه أنها فرض من غير تقليد لمن يقول بوجوبها، وأما إذا أتى بها مقلدا له أو بقصد الخروج من الخلاف من غير تعرض لفريضة ولا نفلية فلا كراهة، بل واجبة إذا قلد القائل بالوجوب ومستحبة في غيره، وأما البسملة والتعوذ في النافلة فالجواز من غير كراهة.اهـ
قلت: وعليه فالقول في ترك البسملة عندنا خفيف لا يترتب على مخالفه بطلان ولا فساد بل ولا مخالفة أولى لثبوت ذلك قولا راجحا أيضا في المذهب...
وفي طريقتنا التجانية الأحمدية تقرأ البسملة موصولة مع "الحمد لله" لأسرار وفضائل زائدة على ما لاح للفقهاء من أدلة رسمية راجعة إلى القطع أو غلبة الظن في الثبوت أو عدمه، قال سيدنا رضي الله عنه "عمري ما نترك البسملة متصلة بالفاتحة لا في الصلاة ولا في غيرها للحديث الوارد في فضلها المؤكد باليمين"، ونص الحديث هو قوله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: يا إسرافيل وعزتي وجلالي وجودي وكرمي، من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم متصلة بفاتحة الكتاب مرة واحدة فاشهدوا علي أني قد غفرت له وقبلت منه الحسنات وتجاوزت له عن السيئات، و لا أحرق لسانه بالنار وأجيره من عذاب القبر وعذاب النار وعذاب يوم القيامة والفزع الأكبر" ، وهو حديث مشتهر مسلسل ب"بالله العظيم" وقد جود إسناده الفاداني في "العجالة في الأحاديث المسلسلة"...
هذا، وليعلم الفقير التجاني أنه يستحب له الإتيان بالبسملة موصولة بالفاتحة امتثالا لأمر الشيخ رضي الله عنه لما لاح له فيها من أسرار غيبيات لا يدركها إلا من زاحم تلك المراتب وهيهات هيهات، لكن لا يترتب عليه ترك الصلاة وراء من لم يجهر بها ويصلها مع أول الفاتحة كما يظن بعض العامة.
وكذا لو صلى التجاني إماما بمن لا يرى جهريتها وخاف الفتنة بفعله فعليه أن يلزم مذهب الجماعة، وهذا من سديد نظر التجانيين في أمور فقهية كثيرة جدا، وقد سئل العارف الأمثل والعالم العلم الأجل سيدي محمد بن عبد الواحد النظيفي رضي الله عنه: من صلى بغير إخوانه في الطريقة هل يسر بالبسملة؟ فأجاب بقوله: من صلى بإخوانه في الطريقة فليجهر بالبسملة، ومن صلى بأجانب الطريقة فليسر بها، وهو الأولى في حقه ليسلم منهم بذلك، فإن الألسن تسرع إليه بالطعن والانتقاد. اهـ
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد الفاتح الخاتم،
وبعد،
فالحديث عن البسملة في الصلاة مبني على معرفة مذاهب العلماء فيها من حيث القراءة، فقد اختلف في هذه المسألة على خمسة أقوال:
أحدها: أنها آية من الفاتحة فقط وهذا مذهب أهل مكة والكوفة ومن وافقهم. وروى قولاً للشافعي. الثاني: أنها آية من أول الفاتحة ومن أول سورة وهو الأصح من مذهب الشافعي ومن وافقه وهو رواية عن أحمد ونسب إلى أبي حنيفة.
الثالث: أنها آية من أول الفاتحة بعض آية من غيرها وهو القول الثاني للشافعي.
الرابع: أنها آية مستقلة في أول كل سورة لا منها وهو المشهور عن أحمد وداود وأصحابه وحكاه أبو بكر الرازي عن أبي الحسن الكرخي وهو من كبار أصحاب أبي حنيفة.
الخامس: أنها ليست بآية ولا بعض آية من أول الفاتحة ولا من أول غيرها وإنما كتبت للتيمن والتبرك وهو مذهب مالك وأبي حنيفة ومن وافقهم على ذلك، مع إجماعهم على أنها بعض آية من سورة النمل وأن بعضها آية من الفاتحة.
وانبنى على خلاف العلماء في قرآنية البسملة خلافُهم في قراءتها في الصلاة، على ما ذكره ابن رشد في "البداية" قائلا: "اختلفوا في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في افتتاح القراءة في الصلاة، فمنع ذلك مالك في الصلاة المكتوبة جهرا كانت أو سرا، لا في استفتاح أم القرآن، ولا في غيرها من السور، وأجاز ذلك في النافلة.
وقال أبو حنيفة، والثوري، وأحمد: يقرؤها مع أم القرآن في كل ركعة سرا، وقال الشافعي: يقرؤها ولا بد في الجهر جهرا، وفي السر سرا، وهي عنده آية من فاتحة الكتاب، وبه قال أحمد، وأبو ثور، وأبو عبيد.
واختلف قول الشافعي هل هي آية من كل سورة؟ أم إنما هي آية من سورة النمل فقط، ومن فاتحة الكتاب؟ فروي عنه القولان جميعا.
وسبب الخلاف في هذا آيل إلى شيئين:
أحدهما: اختلاف الآثار في هذا الباب.
والثاني: اختلافهم: هل بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب أم لا؟ فأما الآثار التي احتج بها من أسقط ذلك، فمنها حديث ابن مغفل قال «سمعني أبي وأنا أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، فقال: يا بني إياك، والحدث، فإني صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر، وعمر، فلم أسمع رجلا منهم يقرؤها» قال أبو عمر بن عبد البر: ابن مغفل رجل مجهول.
ومنها ما رواه مالك من حديث أنس أنه قال: " قمت وراء أبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - فكلهم كان لا يقرأ بسم الله إذا افتتحوا الصلاة " قال أبو عمر: وفي بعض الروايات أنه قال: «قمت خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم» قال أبو عمر: إلا أن أهل الحديث قالوا في حديث أنس هذا: إن النقل فيه مضطرب اضطرابا لا تقوم به حجة...الخ كلامه، وحاصله أن المشهور في المذهب أن البسملة لا تقرأ مع الفاتحة لا جهرا ولا سرا في الصلاة، مع تفصيل دقيق وراق في المذهب وقفت عليه عند الإمام النفراوي في "الفواكه الدواني شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني" قال: "ولكن (لا تستفتح) قراءتك (ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن ولا في السورة) أو غيرها مما تقرؤه (التي بعدها) سرا ولا جهرا إماما كنت أو فذا أو مأموما؛ لأنها عند الإمام أحمد وأبي حنيفة ليست آية من الفاتحة ولا من أول كل سورة، فينهى المصلي عن قراءتها في الفريضة نهي كراهة هذا هو المشهور في المذهب، ولابن نافع قولٌ بوجوبها كمذهب الشافعي وعند الإمام مالك إباحتها وعزي لابن مسلمة ندبها، ودليل المشهور حديث عبد الله بن مغفل والعمل، وكان المازري يأتي بها سرا فكلم في ذلك فقال: مذهب مالك كله على صحة صلاة من يبسمل، ومذهب الشافعي على قول واحد ببطلان صلاة تاركها، والمتفق عليه خير من المختلف فيه، وقد ذكر القرافي وابن رشد والغزالي وجماعة أن من الورع الخروج من الخلاف بقراءة البسملة في الصلاة، ومثل ذلك قراءة الفاتحة في صلاة الجنازة بعد إحدى التكبيرات، لكن مع بعض دعاء لتصير الصلاة صحيحة باتفاق؛ لأن الدعاء عندنا ركن ومحل كراهة البسملة في الفريضة إذا أتى بها على وجه أنها فرض من غير تقليد لمن يقول بوجوبها، وأما إذا أتى بها مقلدا له أو بقصد الخروج من الخلاف من غير تعرض لفريضة ولا نفلية فلا كراهة، بل واجبة إذا قلد القائل بالوجوب ومستحبة في غيره، وأما البسملة والتعوذ في النافلة فالجواز من غير كراهة.اهـ
قلت: وعليه فالقول في ترك البسملة عندنا خفيف لا يترتب على مخالفه بطلان ولا فساد بل ولا مخالفة أولى لثبوت ذلك قولا راجحا أيضا في المذهب...
وفي طريقتنا التجانية الأحمدية تقرأ البسملة موصولة مع "الحمد لله" لأسرار وفضائل زائدة على ما لاح للفقهاء من أدلة رسمية راجعة إلى القطع أو غلبة الظن في الثبوت أو عدمه، قال سيدنا رضي الله عنه "عمري ما نترك البسملة متصلة بالفاتحة لا في الصلاة ولا في غيرها للحديث الوارد في فضلها المؤكد باليمين"، ونص الحديث هو قوله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: يا إسرافيل وعزتي وجلالي وجودي وكرمي، من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم متصلة بفاتحة الكتاب مرة واحدة فاشهدوا علي أني قد غفرت له وقبلت منه الحسنات وتجاوزت له عن السيئات، و لا أحرق لسانه بالنار وأجيره من عذاب القبر وعذاب النار وعذاب يوم القيامة والفزع الأكبر" ، وهو حديث مشتهر مسلسل ب"بالله العظيم" وقد جود إسناده الفاداني في "العجالة في الأحاديث المسلسلة"...
هذا، وليعلم الفقير التجاني أنه يستحب له الإتيان بالبسملة موصولة بالفاتحة امتثالا لأمر الشيخ رضي الله عنه لما لاح له فيها من أسرار غيبيات لا يدركها إلا من زاحم تلك المراتب وهيهات هيهات، لكن لا يترتب عليه ترك الصلاة وراء من لم يجهر بها ويصلها مع أول الفاتحة كما يظن بعض العامة.
وكذا لو صلى التجاني إماما بمن لا يرى جهريتها وخاف الفتنة بفعله فعليه أن يلزم مذهب الجماعة، وهذا من سديد نظر التجانيين في أمور فقهية كثيرة جدا، وقد سئل العارف الأمثل والعالم العلم الأجل سيدي محمد بن عبد الواحد النظيفي رضي الله عنه: من صلى بغير إخوانه في الطريقة هل يسر بالبسملة؟ فأجاب بقوله: من صلى بإخوانه في الطريقة فليجهر بالبسملة، ومن صلى بأجانب الطريقة فليسر بها، وهو الأولى في حقه ليسلم منهم بذلك، فإن الألسن تسرع إليه بالطعن والانتقاد. اهـ
والحمد
لله أولا وآخرا
24 komentar:
Artikel nya ga ada yg bahasa melayu yah kyai...afwan
yang atas merupakan kesimpulan dari artikel bahasa arab
Qobiltu
Alhamdulillah paham penjelasannya ustadz. Mohon minta sanad hadits agar lebih kuat, insyaAllah. Bolehkah?
Terimakasih pak kiyai
Mohon diberikan ijazah nya
mohon diberikan ijazahnya
saya ijazahkan kepada antum sekalian
بارك الله فيكم وزادكم في معناكم
Mohon ijazahnya kyai...syukron
Qobiltu ijazah ustadz
Jazakallah Khoirul jaza
Insyaallah Amin
qobiltu
Qobiltu syaikh
Qobiltu
Qabiltu guru
qobiltu syaikh
Qobiltu
Qobiltu
Qobiltu
قبلت ذلك الاجازة
جزاك الله خير الجزاء
بسم الله الرحمن الرحيم
قبلت الاجازة 🤲
Qobiltu ijazah ustadz.
Jazakallah Khoirul jaza
Inshaa Allah.Aamiin !
qobiltu
Qobiltu ijazah ya syaikh
Jazakumullah IlmuY para Kyai,,,,mohon sanad Hadits Al Fatihah diwasholkan ke ayat kursi Yai,,,
Posting Komentar