Selasa, 05 Agustus 2014

Talqin Thoriqoh



بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا الفاتح الخاتم وعلى آله وصحبه وسلم
الحمد لله الذي أطلع من شاء من خاصة أوليائه أرباب البصائر الأخيار، على كنزية حقائق غيوب الأسرار، وأشرق بسماء قلوبهم الصافية شموس الأنوار، وسقاهم من زلال حياض مواهبه الضافية كؤوس الأذكار، وفتح لهم أبواب رياض ذكره الجليل وبسط لهم موائد آلائه وفضله الجزيل، حتى رتعوا فى بحبوحة جناته، وذاقوا ثمار لذة مناجاته، أحمده جل ثناءه بلسان المرتبة الجامعة لسائر الكمالات، وأصلي وأسلم بأفضل الصلوات وأزكى التسليمات على الذي لولاه ما وجد شيء من الموجودات، سيدنا ومولانا محمد عرش التجليات، وعنصر الكائنات وقبلة التوجهات لسائر المخلوقات، وعلى آله الأطهار، ذوي الشرف الباذخ الجلة، وصحابته الأبرار، أولي المجد الشامخ نجوم الملة، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ورضي الله تعالى عن تاج الأولياء العارفين وممد الأصفياء الكاملين القطب الرباني، والختم المحمدي الصمداني شيخنا وسندنا أبي العباس سيدنا ومولانا أحمد بن محمد بن المختار التجاني الشريف الحسني سقانا الله وجميع المحبين من مدده الهني  آمين .
أما بعد: فيقول أفقر العبيد إلى مولاه الحميد، الراجي عفوه فى سره ونجواه محمد العربي بن المهدي إكيدر الحاحي المقيم وقته بالمسجد الأعظم بمدينة الصخيرات ولاية الرباط المملكة المغربية بلغه الله فى الدارين فوق ما يتمناه، وخلع عليه فى الحالين حلة رضاه .
ليعلم الواقف عليه أنني بحمد الله العلي المجيد وشامل يمنه وحسن توفيقه وعونه السديد قد أذنت وأجزت لحبيبنا وصفينا ومحل ودنا الفالح الأبر الذاكر الناسك الأغر صاحب الأحوال المرضية والأوصاف الحميدة الرضية الفاضل:
(الحاج رزقي ذو القرنين أصمت البتاوي الإندونسي)
حرص الله ذاته وأسعد أوقاته وأطلع شمسه فى سماء الوجود، ونفع به أفراد هذه الأمة فى الصدور والورود . وذلك فى إعطاء وتلقين أوراد الطريقة التجانية الأحمدية ذات الفيوضات الربانية والأنوار المحمدية اللازمة وغيرها، من الورد المعلوم صباحا ومساء والوظيفة مرة أو مرتين وهيللة يوم الجمعة أقلها ألف من عصرها إلى الغروب بشروطها المقررة، التي هي فى كتب الطريقة محررة، ذكرا فى خاصة نفسه وتلقينا لغيره ممن رغب فيها من المسلمين والمسلمات بعد قبول الشروط المشروطة، والأداب المنوطة ، وايناس القبول منه وآكدها المحافظة على الصلوات المتقنة شرعا فى وقتها جماعة إن أمكنت وإلا صلى وحده . وقصر الهمة على القدوة ظاهرا وباطنا من عدم زيارة الأولياء الخارجين عن دائرة الطريقة الأحياء والأموات زيارة استمداد . وأن لا تجتمع الطريقة بغيرها من طرق المشايخ الأفذاذ . والرابع المعاهدة على المواظبة على الطريقة بالإلتزام بشروطها إلى الممات . فاذا غلب عليه القبول لقنه على أي حالة كان حرا أو عبدا ذكرا أو أنثى صغيرا أو كبيرا مطيعا أو غيره .
أما الورد الصباجي والمسائي فهو مائة من استغفر الله . ومائة من صلاة الفاتح والكلمة المشرفة لااله الاالله مائة مرة . ووقته من صلاة الصبح الى الزوال ومن العصر الى وقت العشاء . والوظيفة مرة فى اليوم مع الجماعة ان وجدها وهي :
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم (30)، وصلاة الفاتح (50)، ولا اله الا الله (100)، وجوهرة الكمال (12)
ولاتقرأ جوهرة الكمال الا بالطهارة المائية المحققة ولاتقرأ على المراكب ومن كان فرضه التيمم فليجعل بدلها (20) مرة من صلاة الفاتح . وكذلك الكلمة المشرفة بعد عصر يوم الجمعة إثنا عشر مائةً ولا أقل من ألف . وكذلك أجزت فى كل ما ثبت وصحت روايته عن شيخنا وقدوتنا إلى ربنا القطب المكتوم والبرزخ المحمدي المعلوم سيدنا ومولانا أحمد بن محمد التجاني رضي الله عنه وعنا به من جميع ما اشتمل عليه كتاب جواهر المعاني والإراءة فان فيها غنية . وفى جميع أسرار الطريقة وأسرار أذكارها وأسرار رجالها وفحولها وعلومها وأذواقها السنية وما اشتمل عليه فى سائر حضراتها العلية، ذكرا وتلقينا لغيره بعد اتقان شروطها من كون السبب الحامل على أنواع الأذكار قصد وجه الله فلا بأس ان لاحظ بعد اتقان الوجهة فضل الله المرتب على الذكر يراه منة من الله لا أنه يستحقه بعمله ولا أن الذكر يقتضيه بل يعده فضلا من الله إذنا شاملا عاما خالدا مما لايحتاج الى إذن خاص كدائرة الإحاطة . وكذلك أجزته أن يقدم كل من ظهرت له أهلية الدلالة على الله بشرط الأهلية المعروفة المعتبرة . وأفضت عليه جميع ما تلقينا من مشايخنا الاعلام ومسموعاتهم من كل ما يعبد به الله تبارك وتعالى على الإطلاق .
ولنا عدة أسانيد متصلة إلى مولانا الشيخ رضي الله عنه وكلها راجعة الى شيخنا الذي اجازنا اجازة مطلقة إذنا وتلقينا للغير وهو العارف الكبير والخليفة المطلق الشهير الجبل الراسخ والقطب الكامل مجدد الدين سيدنا ومولانا الحاج الأحسن بن أبى جماعة البعقيلي السوسي رضي الله عنه بما أجازه به العارف بالله القطب سيدي الحاج الحسين الإفراني بما أجازه العارف بالله لسان حال الطريقة الهرميس الأعظم القطب سيدي محمد الكنسوسي، بما أجازه به الخليفة الكامل والركن الشامخ سيدي محمد الغالى بوطالب عن سيدنا قطب الأقطاب شيخنا ومولانا أحمد بن محمد بن المختار التجاني رضي الله عنه عن قطب دائرة الوسائل سيدنا محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم يقظة لامناما من كل وجه واعتبار عن رب العزة جل جلاله وعم فضله ونواله .
ولنا سند أخر وهو ما يسمى بالسلسلة الذهبية وهو شيخنا القطب البعقيلي عن القطب الإفراني عن الغوث أبي المواهب والمرابح مولانا العربي بن السائح عن الخليفة القطب مولانا الحاج على التماسيني عن مولانا الشيخ التجاني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرف وعظم .  
فأوصيك أيها الأخ بتقوى الله العظيم فى السر والعلانية وأن تسارع إلى الإرشاد، الى طاعة رب العباد ، ومتابعة سنة سيد المرسلين والعمل بالقرأن العظيم الذي هو الحبل المتين . وأن لاترى لنفسك مزية على إخوانك وان تكون خادما لا مخدوما ولا تلتفت لما فى أيدى إخوانك معتقدا أن الله هو المعطي المانع وأن تكون همتك عالية عن سفاسف الأمور . ومن شروط المقدم أن لايصافح يد امرأة أجنبية عند التلقين . أفاض الله عليك سر هذا السند وجعلك من الشاربين من روح كوثر سره بأعظم الأواني أنت ومن أخذ عنك، وأن يجعل سره وبركته فى صلبك وعقبك من بعدك إلى قيام الساعة كما أوصيك أن ترعى حق الإخاء بدعاءك لنا فى مظان الإجابة أعانك الله وقواك وكان لك وتولاك ووفقك لما فيه رضاه آمين .









عبد ربه محمد العربي بن المهدي إكيدر الحاحي




Tidak ada komentar: