Senin, 04 Agustus 2014

Talqin Thoriqoh Tijaniyah



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي قدر الأرزاق الحسية والمعنوية وفضل من شاء من عباده بما شاء كيف يشاء وذلك قبل خلق الأشياء فسبحان الملك العدل ذو الكرم والفضل وهو الفاعل المنفرد المختار الحاكم بفضله وعدله . والصلاة والسلام على امام الواصلين وقبلة المريدين قائد الغر المحجلين فاتح النبوءة وخاتمها واصل المكونات وروحها هادي اهل السعادة وممدها وعلى آله الأطهار، وصحابته الأبرار ، وكل من سبق فى علم الله أنه مومن الى يوم القرار .
أما بعد: فيقول أفقر الورى الى مولاه الراجي عفوه ورضاه محمد العربي بن المهدي اكيدر الحاحي المقيم وقته بالمسجد الأعظم بالصخيرات ولاية الرباط المملكة المغربية قد أجزت وأذنت بعون الله وتوفيقه الجميل: لمحبنا ومحل ودنا الفالح الأبر التقي النبيل من سبقت له السعادة الأبدية ، واكتنفته العناية الربانية، وشملته العطفة التجانية المحمدية الأخ الفاضل:
(                                                                           )
فى اعطاء أوراد الطريقة التجانية، ذات الأسرار الربانية والأنوار المحمدية ، اللازمة وغير اللازمة لمن طلبها منه من المسلمين بعد عرض شروطها المعلومة عليه وقبولها والتزامها لزوما تاما، وآكدها المحافظة على الصلاة فى الوقت جماعة، وعدم زيارة الأولياء الأحياء والأموات، والمداومة عليها إلى الممات، وعدم أخذ طريقة أخرى عليها لأن من أنفرد بشيء أحسنه، ومحبة سيدنا الشيخ رضي الله عنه ومحبة كل من ينتسب إليه من أولاد وأصحاب . وأوصى أخانا المذكور بتقوى الله عز وجل فى السر والعلانية وأن لايرى لنفسه على إخوانه مزية وأن تكون همته عالية . ومن شروط المقدم أن لايصافح يد امرأة أجنبية عند التلقين وعليه بتمام الإجتهاد، فى النصح والإرشاد ونفع العباد، والدلالة على الله تعالى وإخلاص العمل لوجهه الكريم وكثرة مطالعة كتب الطريقة كالجواهر والبغية والإراءة .
ولنا أسانيد عديدة متصلة بمولانا الشيخ رضي الله عنه وكلها راجعة إلى شيخنا الذي أجازنا إجازة مطلقة وهو العارف الكبير والقطب الشهير سيدنا الحاج الأحسن بن ابي جماعة البعقيلي ، بما أجازه العارف بالله القطب السيد الحاج الحسين الإفراني بما أجازه القطب العارف بالله لسان حال الطريقة سيدي محمد الكنسوسي بما أجازه الخليفة الكامل أحد الأركان الأربعة


 سيدي محمد الغالي بوطالب عن القطب المكتوم والبرزح المحمدي المعلوم شيخنا ووسيلتنا الى بنا سيدنا ومولانا أحمد بن محمد بن المختار التجاني الحسني رضي الله عنه عن قطب دائرة الوسائل سيدنا ومولانا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقظة لامناما عن رب العزة جل جلال وعز كماله .
ولنا سند أخر وهو ما يسمى بالسلسلة الذهبية وهو عن شيخنا القطب البعقيلي عن القطب الإفراني عن الغوث أبي المواهب والمرابح مولانا العربي بن السائح عن الخليفة القطب مولانا الحاج علي التماسيني عن مولانا الشيخ التجاني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرف وعظم .  
نفعه الله به وأخذ بيده ووفقه لما فيه رضاه وأفاض عليه سر هذا السند المبارك وجعله من الشاربين من روح حياض هذه الطريقة ومن الرابحين فيها هو ومن أخذ عنه وجعل ذلك كله فى صلبه الى قيام الساعة كما نوصيه أن لاينسانا من صالح الدعاء .









كتبه الفقير الى ربه محمد العربي بن المهدي إكيدر أمنه الله



Tidak ada komentar: