Senin, 04 Agustus 2014

العلامة المحدث أحمد بن أبي بكر الحبشي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل العلم نوراً تستضيء به بصائر المهتدين، وشرّف به النوع الإنساني وملائكته المقربين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعباد ، الذي اخُتُصت أمته من بين سائر الأمم بالإسناد ، والذي أوصى الشيوخ الهادين لسبل الرشاد بالتبليغ والإجازة ونشر العلم في كل مجلسٍ وناد ، فقال عليه أفضل الصلاة والتسليم : « بلغوا عني ولو آية» ، وقال أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم : « تَسمعون ويُسمع منكم، ويُسمع ممن يَسمع منكم » ، وعلى آله الأطهار ، وصحابته الأخيار ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
وبعد ، فإنه لما كان الإسناد في تلقي علوم الحديث بالطرق الموصلة إلى سيد العباد مِمّا أكرم الله تعالى به هذه الأمة ، وجعله من خصوصياتها ، إذْ لم تكن أمة تدأب على حفظ آثار أنبيائها غيرُها ، فقد رغِب إليكم سيدي الشيخ العلامة المحدث أحمد بن أبي بكر الحبشي حفظه الله ولطف به، لأجل الإتصال بتلك الأسانيد العالية والفوز بتلك اليواقيت الغالية ، التي هيَ كنزٌ عظيمٌ مِن كنور أهل هذه الصناعة السامية ، مُحبكم في الله ومُحبّ العلم والعلماء ، كاتب هذه السطور : الحاج رزقي ذو القرنين بن أصمت البتاوي الاندونيسي  ، أنْ تُجيزوه بما أجازكم به شيوخكم، مِن العلماء الأفاضل ذوي القدر العليّ الرفيع رحمهم الله تعالى أجمعين . وأريد ان أروي أسانيدكم وأنشرها في بلادي الاندونيسيا العامرة.
والله تعالى أسأل أن يُبقي فضيلتكم حِصناً حصيناً للإسلام ، وملاذاً علمياً للخاص والعام ، وأن يُمتع بحياتكم لنفع الأنام ، إنه سميع مجيب .


 الحاج رزقي ذو القرنين بن أصمت البتاوي الاندونيسي 


Tidak ada komentar: