Ucapan Gembira Sayyid Abdul karim al-Hasani Atas Kehamilan Istriku Raihanatul Quddus Bin Saifuddin Amsir

ورد البشير بما أقـر الأعـينـا *** فشفى النفوس ونلنا غايات المنى

الحمد لله كما ينبغي لجلال مجده وعظيم سلطانه ، الحمد لله كما يحب ربنا ويرضى الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وصلواته وتسليماته العاطرات الزاكيات، على سيد السادات ، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الهداة... هذا خبر سار أثلج الصدور ، وأشاع في ميادين ساحتنا بهجة الفرحة العارمة والحبور، نسأل الله تعالى أن يتمم هذه الأفراح السعيدة، ويكرمكم بالمولود المبارك القادم إن شاء الله بالفتوحات والخيرات العديدة، بمنه وكرمه سبحانه.. لا تعلم مدى غبطتي وسروري أيها الاخ الأكرم بهذا الخبر السار الذي كدت ان اطير فرحا بنشوة وروده علينا فتمثلت بقول بعضهم:

جَاءَ البَشِيرُ مُبَشِّرًا بِقُدُومِهِ.... فَمُلِئْتُ مِنْ قَوْلِ البَشِيرِ سُرُورًا

وَاللَّهِ لَوْ قَنَعَ البَشِيرُ بِمُهْجَتِي ... لَوَهَبْتُهَا وَرَأَيْتُ ذَاكَ يَسِيرًا

فَكأنَّنِي يَعقُوبُ مِنْ فَرَحٍ بِهِ .... قَدْ عَادَ مِنْ شَمِّ القَمِيص بَصِيرَا

نسأل الله أن يحقق الرجاء، ويستجيب الدعاء ، ببلوغ الأمنية، في صحة وعافية،آمين هذا وهنئ على لساني الفاضلة المصونة والدرة المكنونة السيد ريحانة القدوس، مع متمنياتنا لها بتمام العافية ، وسوابغ النعم الضافية، ويقر عينها ويملأ كيانها بمولود مودود، يشرق طالعه في سماء الوجود، آمين وإن مما أوصيكم به سيدي وهي من الفوائد العالية والذخائر الغالية التي وقفنا عليها من أسرار وفوائد سيدنا وسندنا أبي المواهب والمرابح مولانا العربي بن السائح رضي الله عنه ونفعنا ببركته آمين أن تأمر السيدة ريحانة القدوس فترة حملها إلى حين الوضع بمشيئة الله بحمل كتاب الموطأ للإمام مالك رضي الله عنه أو كتاب جواهر المعاني تضعه وقت فراغها على بطنها وهي جالسة أو راكبة السيارة المهم تلازم حمله معها بالتناوب مرة الموطأ ومرة الجواهر فقد قال سيدنا السيد مولانا العربي بن السائح رضي الله عنه المراة الحامل إذا لازمت حمل واحد من هذين الكتابين المباركين يحفظ الله الجنين ويخرج مباركا ونجيبا بسر بركة الحديث الشريف وبركة كلام مولانا الشيخ التجاني رضي الله عنه فشد عليها فهي نفيسة في بابها والله ولي التوفيق.

الله يعلم أني منذ لم أركم .....كطائر خانه ريش الجناحين

فلو قدرت ركبت البحر نحوكمُ .... فإن بعدكمُ عني جنا حيْن

تاريخ: 25 فبراير 2014 م

 

استاذنا السيد عبد الكريم بقاش الادريسي الحسني