Kamis, 17 Juli 2014

العُدَّة والزَّادُ عندَ الشِّدَّة Kitab Nazham Keutamaan Shalawat (Syekh Muhammad Bin Ahmad Alu Rahhab)




أرجوزة
(العُدَّة والزَّادُ عندَ الشِّدَّة)

في
فضائل الصلاة والسلام على سيد الأنام
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وبعض متعلقاتها



نظم
الفقيرإلى رحمة ربه الوهاب
محمد بن أحمد بن محمود آل رحاب
***غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين***

بسم الله الرحمن الرحيم, رب يسر يا كريم
******************
1. أحمد ربي بارئَ البرايا***ومجزلَ الخيرات والعطايا
2. المُصطفِي مَن شاء مِن عبادهِ***لكي يكونوا مِن ذوي وِدادهِ
3. ثم الصلاة أبد الآبادِ***على النبي سيد العباد
4. وآله وصحبه الأمجاد***والتابعين دونما نفاد
5. وبعد إن هذه أرجوزة***عزيزة في بابها وجيزة
6. أذكر فيها الفضل للصلاة ***على النبي سيد السادات
7. وبعض ما بها من المسائلِ***المتعلقات عند السائل
8. لكي أفي ببعضِ بعض الحقِّ***لسيد الورى شفيع الخلق
9. لما رأيت غفلة الكثير***عن حقه وشدةَ التقصير
10. حتى نسوا أو قل: لقد تناسوا***قدوتهم وخير مَن به ائتسوا
11. وأعرضوا عن كثرة الصلاة***عليه بل عُدّت مِن السوءات
12. رُحْماك ربنا بِنا, قِنَا البَلا***لا تجمعنَّ بيننا وهؤلا
13. واغفرْ ليَ التقصيرَ في حق النبي***واجعلني خادما له ذا مطلبي
14. وكن وليا لي, ودبر أمري***باللطف والرفق وكل اليسر

فصل
معنى صلاة الله تعالى على عبده

15. معنى صلاة الله -يا صاح- الثنا***منه على العبد كما قد بُيِّنا
16. عند البخاري بغير مريةِ***عن حبرنا أعني أبا العاليةِ
17. هذا هو الراجح لا كما نُقل***صلاته: رحمته يا مَن عقل
18. لكنَّ لازم الثناء الرحمةُ***وهذه النعمة نِعْم النعمةُ

فصل
الفوائد والمنافع الحاصلة والثمرات العاجلة والآجلة

للصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
19. إن صلاتنا على خير نبي***مَن اجتباه الله نِعم المُجتبي
20. لها من الفضائل الجليلة***والثمراتِ الجَمَّة النبيلة
21. ما يغنم العبد بغير مينِِ***به السعادةَ لدى الدارين
22. أولها: امتثال أمر الله***لقوله :"صلوا"بلا اشتباه
23. ثم الموافقة للإله***مع الملائك الكرام الجاه
24. وربنا جلَّ يصلي عشرا***على الذي صلى على خير الورى
25. هذا هو الفوز العظيم الأمجدُ***والشرف الدائم والمؤبد
26. والعز والفخار هذا السؤدد***يا فوز مَن صلى عليه السيدُ
27. ورفعة للعبد في الجنانِ***مغفرة للذنب والعصيان
28. وهي سبيل لإجابة الدعا***وهذه غنيمة لمَن وعى
29. شفاعة النبي في الآخرةِ***والكشف للهمِّ مع الكفاية
30. والقرب من نبينا في الجنة***لكل مكثرٍ, وهذي بغيتي
31. تطيِّب المجلس, تنفي البخلا***والفقرَ عن جميع مَن قد صلى
32. وهْي تزيد الحبَّ للنبي***وآلِه والصحب يا صفيِّ
33. تجلب للعبد الثناء الطيبا***جزا الثنا على النبي المجتبى
34. وهْي كذا معروضة على النبي***تبلغه في قبره يا صاحبي
35. صلاتنا فيها من الأسرارِ***ما يملأ الحياة بالأنوارِ
36. تُحْيي القلوبَ بعد موتِ الغفلة***نورٌ في الاخرى داحض للظلمة
37. وهي سبيل نيل كل رحمة***ودفع كل فتنة ونقمةِ

فصل
مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومواضعها

38. هذا ومن مواطن الصلاة***على النبي الطاهر الصفات
39. بعد الأذان ثم في القنوت***لدى الإمام الشافعي أثبتِ
40. وفي صلاتنا على الجنازةِ***وخطبة الجمعة يا ذا الفطنة
41. وفي الدعاء, وكذا الدخولُ***لمسجد كذا الخروج قولوا
42. وصلينْ على الصفا والمروةِ***كما أتى عن الرسول القدوة
43. وفي اجتماع قبل الافتراق***فزينوا المجلس يا رفاقي
44. وعند الانتهاء من تلبيةِ***والحجر الأسود عند الدعوة
45. كذلك الوقوف عند قبره***ومن أتى السوق لأجل أمره
46. وعند الاستيقاظ من منام***في الليل يرجو رحمة العلام
47. وختمك القرآن, ثم لتجتهد*** بيوم جمعة على ما قد ورد
48. وعندما تريد أن تقوما***من مجلس فصلين وسلما
49. وعندما تمر بالمساجد***كذاك عند الهم والشدائد
50. عند كتابة اسمه الشريف***والوعظ والتدريس للحصيف
51. وأول النهار ثم آخرَهْ***ثم عقيب الذنب نلت المغفره
52. وخوف فقر أو وقوع الفقر***وخطبة النكاح يا ذا الفكر
53. عند عطاس وانتها من الوضو***عند دخول منزل لا تُعرضوا
54. وكل موطن لذكر الله***صلِّ على نبينا الأواه
55. وعند نسيانٍ لأجل الذكرِ***أو حاجة تعرض يا ذا الحِجْر
56. فإنها قاضية الحاجات***جالبة لواسع الخيرات
57. وبعدها عند طنين الأذن***ثم عقيب الصلوات فاعتني
58. عند الذبيحة وقيل: يُكْرَهُ***وفي الصلاة مُطلقا فانتبهوا
59. لكنه عند التنفلِ فقطْ***كما روى أحمد فلتخش الشطط
60. وهْي بديلةٌ لكل مُعْسرِ***عن التصدق وكل مقترِ
61. صل وسلمن لدى المنام***وعند ذي بال من الكلام
62. وفي صلاة العيد, والعيد لنا***يوم نرى النبي في دار الهنا
63. لخصتُ ما سطره ابن القيم***في سفره جلاء الافهام اعلم
64. كذا السخاوي بقوله البديع***عليهما الرحمة من رب سميعْ
65. وبعض ما مر ضعيف لا يصح***والأمر واسع, وكم فيه فُسَحْ

فصل
ذكر بعض المسائل والأحكام المتعلقة بالصلاة والسلام على سيد الأنام صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
66. صلاتنا واجبة على النبي***عند مرور ذِكْره المطيب
67. وقيل بل في العُمْر مرة تجبْ***قلت: وقائلٌ لذاك لم يصب
68. وهْي لدى الصلاة في التشهد***واجبة كما أتى في المسند

مسألة
69. ويكره الإفراد للصلاة***عن السلام النصُّ للثقاتِ
70. لقوله:"وسلموا تسليما"***فلتكثر الصلاة والتسليما
71. وفعل من أفردها أحيانا***من غير عادة يجوز بانا

مسألة

72. هذا وغير الانبياء يكره***عليهم الصلاة يا من يفقهوا
73. في حالة انفرادهم لكنها***تجوز في التبع فاحفظنها

الخاتمة

74. تم بفضل الله ما أملته***واكتمل القصد الذي قد رمته
75. والحمد لله على الإتمام***فإنه ذو الجود والإنعام
76. وهذه (العُدَّة) مِن خير القِرى***وقد أجزتها لكل مَن قرا
77. نظمتها بالمسجد الحرام***أثناءَ شهرِ الذِّكْر والصيامِ
78. يا ربنا صل بلا تَعداد***على شفيعنا السراج الهادي
79. صل عليه كلما نجم سطع***والبرق في وسط السماء قد لمع
80. يا ربنا صل بغير حصر***على الذي جاء لوضع الإصر
81. صل عليه دونما نفاد***والآل والأزواج والأولاد
82. يا ربنا صل على المختار***ما فاح عطر الورد والأزهار
83. صل عليه دائما وسرمدا***ما أشرقت شمس وكوكب بدا
84. يا ربنا صل على المختار***ما اختلف الليل مع النهار
85. صل عليه عد أوراق الشجر***وما دعا اللهَ مناجٍ في السحر
86. يا ربنا صل عليه كلما***فاضت دموع لمُحب تُيِّما
87. صل عليه في المساء والصباح ***في السر والإعلان ما الأريج فاح
88. صل على مَن ظلل الغمامُ***على الذي للأنبيا خِتام
89. صل عليه دونما انقطاع***والآل والأصحاب والأتباع
90. على الذي حن إليه الجذعُ***ومِن فِراقِه الأنين يُسمع
91. صل على الرحمة للعباد***فإنها الزاد وخير الزادِ
92. يا ربنا صل على السراج***من خُص بالإسراء والمعراج
93. صل عليه كي ينالنا الرضا***منك وحتى تعفونْ عما مضى
94. يا ربنا أصلح لنا أعمالنا***يا ربنا حقق لنا آمالنا
95. أغدق علينا يا إلهنا الهنا***وامنن بنيل ما نريد مِن مُنى
96. ونجنا من كل ضيق وحرجْ***ونحنا عنه, وهب لنا الفرج
97. وادفع شرور الجن والإنسان***وارفع مقامنا لدى الجنان
98. واعف تكرما عن الزلاتِ***واغفر لنا يا واهب الخيرات
99. واختم لنا كما تحب راضيا***عنا بإشراق الوجوه والضيا
100. والنطق بالإخلاص للشهادة***فهذه خاتمة السعادة

********************

تمت كتابتها بيد العبد الفقير الفاني
والظلوم الجاني
محمد بن أحمد بن محمود آل رحاب
غفر الله ذنوبه وستر عيوبه


قبيل فجر الجمعة 14 رمضان المبارك 1435 هـ
بالمسجد الحرام
والحمد لله ذي الطول والإنعام والصلاة والسلام على خير الأنام وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
********

Tidak ada komentar: