أرجوزة
القمر المنير في سبل الإصلاح والتغيير
للعبد الفقير إلى رحمة الوهاب
محمد بن أحمد آل رحاب
-غفر الله ذنوبه وستر عيوبه-
1. عوامل الإصلاح والتغيير***كثيرة خذها مع التقصير
ابدأ بنفسك فأصلحنها***وزكها بالذكر أدبنْها
ومن تعول ثم كل الأهل***والأقربون منك في المحل
وبعد ذا جيرتك الأدنونا***وكل من يليك فاجهدنا
بالرفق واللين وحسن الخُلق***وبسمة ورحمة للخلق
وحكمة وعفة وزهد***مع البصيرة سبيل الرشد
وقدم الأهم فالأهما***في دعوة الناس وُقيت الهَما(الوهما)
فابدأ بتصحيحك للعقائد ***وعرف الناس برب ماجد
علق قلوبهم به تعالى***ليخلصوا الأقوال والأعمالا
كيف يعظمون من لا يعرفوا***لأجل ذا تجرؤوا واقترفوا
هذا هو الأصل ورأس الأمر***أن يعرف الناس إله البشر
معرفة الرحمن زاد القلب***وقوت الارواح وداعي القُرب
إن حلت القلب أنارت الجسد***أثارت الاعضاء لإرضاء الصمد
إن حلت القلب أنار وانصلح***وصاحب القلب الصحيح قد نجح
يا ربنا أصلح لنا القلوبا***واستر عيوبنا اغفر الذنوبا
علمهمُ محبة الرحمن***والخوف والرجاء للديان
حدثهمُ عن نعم كثيرة***ومنن وافرة غزيرة
علمهم الثقة والتوكلا*** قد فاز من على الإله عولا
علمهم اليقين والتبتلا***أن يُقبلوا على الودود قد علا
علمهم الشوق إلى الرب العلي***والرفق و الذوق مع التجمل
ذكرهم الجنة والنعيما***خوفهم العذاب والجحيما
اقصص عليهم نبأ الأبرار***وما أتى الفجار من بوار
وحينها يراقبوا العظيما***في السر والجهر فكن فهيما
ويتقنوا الأعمال بالأمانه***ويؤثروا العفة والصيانه
لأنهم قد أيقظوا الضميرا ***وطهروا باطنهم تطهيرا
***
وبعذ ذاك عرف الرسولا***إليهمُ نلت المُنى والسولا
فكم وكم من مسلم لا يعرفه***ويدَّعي الإسلام إن ذا سفه
كيف يحبه وكيف يقتدي؟***وكيف يقتفي وكيف يهتدي؟!
بل كيف يشتاق لرؤياه غدا؟***وقد أضاع هديه وأفسدا
آه على سنته أُضيعت***آه على سيرته قد شُوهت
فلتحذروا مكائد الأعداء***والجهلُ بالسنة شر الداء
فابدأ بذكر النسب الشريف***وما له من فضله المُنيف
وما له من الجمال الذاتي***وحسن الاداب مع الصفات
فإنه أكمل خلق الله***وأجمل الورى بلا تناه
(أي في حسنه البشري طبعا بحيث إن حاولت أن تستقصي وصف جماله وخلال كماله لعجزت وما استطعت بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم)
وكيف كان أسوة للناس*** وموضح الحق بلا التباس
كن قدوة طيبة للناس***واحذر أخي مطية الإفلاس
بأن تكون آمرا بالخير***وعكسَه تفعل يا للشر!
لو كنت صادقا لما تناقضا***القول منك معْ فعال تُرتضى
في جلسة بعيد صلاة العشاء بقاعة السبيعي لتنمية مهارات طلاب المنح ليلة الخميس
المدينة النبوية طابة الطيبة
1434 هـ
والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا
والصلاة والسلام على حبيبنا وقرة عيوننا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وأستغفر الله من كل ذنب لي وللمسلمين والمسلمات
نفعكم الله بها
.......تتبع بإذن الله تعالى
-غفر الله ذنوبه وستر عيوبه-
1. عوامل الإصلاح والتغيير***كثيرة خذها مع التقصير
ابدأ بنفسك فأصلحنها***وزكها بالذكر أدبنْها
ومن تعول ثم كل الأهل***والأقربون منك في المحل
وبعد ذا جيرتك الأدنونا***وكل من يليك فاجهدنا
بالرفق واللين وحسن الخُلق***وبسمة ورحمة للخلق
وحكمة وعفة وزهد***مع البصيرة سبيل الرشد
وقدم الأهم فالأهما***في دعوة الناس وُقيت الهَما(الوهما)
فابدأ بتصحيحك للعقائد ***وعرف الناس برب ماجد
علق قلوبهم به تعالى***ليخلصوا الأقوال والأعمالا
كيف يعظمون من لا يعرفوا***لأجل ذا تجرؤوا واقترفوا
هذا هو الأصل ورأس الأمر***أن يعرف الناس إله البشر
معرفة الرحمن زاد القلب***وقوت الارواح وداعي القُرب
إن حلت القلب أنارت الجسد***أثارت الاعضاء لإرضاء الصمد
إن حلت القلب أنار وانصلح***وصاحب القلب الصحيح قد نجح
يا ربنا أصلح لنا القلوبا***واستر عيوبنا اغفر الذنوبا
علمهمُ محبة الرحمن***والخوف والرجاء للديان
حدثهمُ عن نعم كثيرة***ومنن وافرة غزيرة
علمهم الثقة والتوكلا*** قد فاز من على الإله عولا
علمهم اليقين والتبتلا***أن يُقبلوا على الودود قد علا
علمهم الشوق إلى الرب العلي***والرفق و الذوق مع التجمل
ذكرهم الجنة والنعيما***خوفهم العذاب والجحيما
اقصص عليهم نبأ الأبرار***وما أتى الفجار من بوار
وحينها يراقبوا العظيما***في السر والجهر فكن فهيما
ويتقنوا الأعمال بالأمانه***ويؤثروا العفة والصيانه
لأنهم قد أيقظوا الضميرا ***وطهروا باطنهم تطهيرا
***
وبعذ ذاك عرف الرسولا***إليهمُ نلت المُنى والسولا
فكم وكم من مسلم لا يعرفه***ويدَّعي الإسلام إن ذا سفه
كيف يحبه وكيف يقتدي؟***وكيف يقتفي وكيف يهتدي؟!
بل كيف يشتاق لرؤياه غدا؟***وقد أضاع هديه وأفسدا
آه على سنته أُضيعت***آه على سيرته قد شُوهت
فلتحذروا مكائد الأعداء***والجهلُ بالسنة شر الداء
فابدأ بذكر النسب الشريف***وما له من فضله المُنيف
وما له من الجمال الذاتي***وحسن الاداب مع الصفات
فإنه أكمل خلق الله***وأجمل الورى بلا تناه
(أي في حسنه البشري طبعا بحيث إن حاولت أن تستقصي وصف جماله وخلال كماله لعجزت وما استطعت بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم)
وكيف كان أسوة للناس*** وموضح الحق بلا التباس
كن قدوة طيبة للناس***واحذر أخي مطية الإفلاس
بأن تكون آمرا بالخير***وعكسَه تفعل يا للشر!
لو كنت صادقا لما تناقضا***القول منك معْ فعال تُرتضى
في جلسة بعيد صلاة العشاء بقاعة السبيعي لتنمية مهارات طلاب المنح ليلة الخميس
المدينة النبوية طابة الطيبة
1434 هـ
والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا
والصلاة والسلام على حبيبنا وقرة عيوننا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وأستغفر الله من كل ذنب لي وللمسلمين والمسلمات
نفعكم الله بها
.......تتبع بإذن الله تعالى
Tidak ada komentar:
Posting Komentar