اتخاذ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه كقدوة:
من أخلاقه السنية رضي الله عنه :
1. كان رضي الله عنه آثير الحياء، متطلبا للدین و لسنن المهتدین.
2. مشتغلا بقراءة القرآن، معتادا لتلاوته و حافظا له.
3. طویل الصمت، كثير الوقار.
4. حرَّر المعقول و المنقول و أفاد ثم اشتغل بالطاعة و حُبِّبَت إليه العبادة.
5. كان یكثر القيام في الليالي المتطاولة.
6. قوي الظاهر و الباطن، متصف بكمال الإرث من رسول الله عليه السلام.
7. كان متصفا بالسخاء العظيم و الإنفاق الجسيم.
8. یقبض عنان الخوض عما لا یعنيه.
9. یكره آثرة الكلام ، و یتحفظ من الغيبة و النميمة.
10. یقول عن نفسه رضي الله عنه " من طبعي أني إذا ابتدأت شيئا لا أرجع عنه و
ما شرعت في أمر قط إلا أتممته".
11. یتهلل وجهه و یزید بهاؤه و جماله عند سماعه أوصاف النبي صلى الله عليه
و سلم المعنویة و نعوته الجلية أو حدیثه أو أخباره.
12. لا تجده إلا راضيا بمراد الله و قضائه ، فرحا لإبرامه و إمضائه ، متحدثا بأنعم
الله و آلائه، لا یحب التدبير مع الله و الاختيار ، فلا تراه إلا محبا لما كان عليه الوقت
و الزمان من شدة و رخاء و خوف و أمان و حاملا للناس على الرضا به و
الاستسلام لمصابه و إذا تحول حال الوقت تحول مراده عنه، فكأنه یقول : أنا معي
بدر الكمال حيث یميل، قلبي یميل.
13. كان یحض على العمل بالعلم آثيرا و خصوصا من یشتغل به، فعلى قدر طبخ
الحدید إحكام الصنعة فيه.
14. كان شدید الحب للدین، یتقنه، یطيع طاعة الفرحين به، یؤدي الفرائض و
السنن، یحافظ على إقامة الصلاة في أوقاتها و أدائها في الجماعات، یمشي هونا في
سعيه للصلوات آلها و یحب فاعل ذلك.
15. یحب الإآثار من ذآر الله و یحض عليه و یقول كل شئ حدَّه الله لنا إلا ذكره
سبحانه فإنه قال عز و جل یا أیها الذین آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا.
16. یواظب رضي الله عنه على أوراده بعد صلاة الصبح إلى وقت الضحى
الأعلى في خلوته و بعد صلاة المغرب إلى صلاة العشاء في خلوته أیضا.
17. إذا طلبه أحد في شيء من غير الورد المعلوم یقول له أكثر من الصلاة على
رسول الله صلى الله عليه و سلم بصلاة الفاتح لما أغلق فإن فيها خير الدنيا و الآخرة.
18. كان یغض طرفه رضي الله عنه فلا تراه ذاهبا في الطریق إلا ناظرا موضع
ممره، و لا یلتفت.
19. لا یحب الإكثار من ملاقاة الناس و لا یقدر أحد من أصحابه تقبيل یدیه حملا
لهم على عدم التكلف.
20. و أما صلة الرحم فإنه یصل رحمه الدیني) الشيوخ( و الطيني )الأقارب(
یقضي حوائجهم و یتفقد أحوالهم و یكرم مثواهم و یكسب معدومهم و یعينهم على
نوائب الدهر.
21. لا یحب من ینسب إليه شيئا، فإذا صدر عنه شيء من محاسن الأعمال یسنده
إلى مجهول، فيقول وقع لبعض الناس ولا یسمي نفسه.
22. لا یحب من یمدحه بمحضره.
23. لا یحب الظهور و لا من یتعاطاه.
24. یحب آل البيت النبوي المحبة العظيمة و یهتم بأمورهم، یحرص على إیصال
الخير إليهم، یتواضع لهم أشد التواضع، و ینصحهم و یذكرهم و یرشدهم إلى التخلق
بأخلاق النبي صلى الله عليه و سلم و العمل بسنته، و یقول الشرفاء أولى الناس
بالإرث من رسول الله صلى الله عليه و سلم.
25. كان رضي الله عنه یمنع بعض أصحابه من أن یتزوجوا بالشریفات، مخافة
أن یقع منهم ما یغضبهم و یسوؤهم فتغضب بذلك فاطمة بنت النبي صلى الله عليه و
سلم و یغضب أبوها صلى الله عليه و سلم، و في ا لحدیث الشریف فاطمة بضعة مني
یغضبني ما یغضبها و یبسطني ما یبسطها، هذا و المصاهر للشرفاء قد یرى في
نفسه شيئا من المساواة فيخل بهم بالوقار.
26. من مكارم أخلاقه رضي الله عنه : الذكاء و الفطنة و الشجاعة و النجدة و
الحنان و الشفقة و الرأفة و الرحمة و الصبر و الاحتمال و التواضع و الأدب.
27. من علو همته: العفاف و الصيانة و الوفاء.
28. من فتوته: الكرم و السخاء و الحلم و التأني و العفو و الإیثار و السعي في
حوائج الأبرار.
29. من أدبه : ما رآه أحد قط مادا رجله إلى القبلة و ما بصق قط و هو جالس في
المسجد و لا رفع فيه صوته.
30. و من ورعه رضي الله عنه أنه لا یأخذ شيئا و لو كان تافها مما یحتاج إليه
ممن لا یتقي الحرام.
31. ولما فُتِح عليه رضي الله عنه كان ذكاؤه هو فهمه عن مراد الله ، و صبره هو
سكونه تحت مجاري الأقدار ، و احتماله هو قضاؤه الحوائج و الأوطار ، و شجاعته
هي قوته في الدین ، و نجدته هي نصرته طریق المهتدین ، و سخاؤه هو بيع نفسه
على الله و في الله ، و علو همته هو انقطاعه إلى الله عما سواه ، و فتوته هي وفاؤه به
بمعاملة مولاه.
32. كان عطوفا رؤوفا شفيقا رفيقا یحن على المسلمين و یرق للمساكين .
33. التواضع و الآداب و حسن الخلق و المعاشرة هي صفاته، فكان رقيق القلب،
رحيما بكل مسلم متبسما في وجه كل من لقيه و كل من یراه یظن أنه أقرب إليه من
غيره.
34. كان هينا لينا في كل شيء حتى في مشيه یذكرك قوله تعالى "و عباد الرحمن
الذین یمشون على الأرض هونا"
35. كان یجالس الضعفاء و یتواضع للفقراء.
36. كان یخدم نفسه و أهله ولا تستنكف نفسه عن فعل شيء كائنا ما كان.
37. كانلا یبرئ نفسه من خصلة ذميمة أو فعلة قبيحة و یشهد حقوق الناس عليه،
و یقول المؤمن هو الذي یرى حقوق الخلق عليه و لا یرى لنفسه على أحد حقا.
38. كان یقول المال مال الله و إنما أنا خازن الله و مُسَخَّر فيه و مستخلف.
39. إذا استلف شيئا قضاه بسرعة لا یتوانى في ذلك و لا یغفل البتة
.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar