Kerinduan Kepada Rasulullah
.......محمدٌ
ذكرهُ روحٌ لأنفسنا***محمدٌ شكرهُ فرضٌ على الأممِ........
*وقال مالك ـ وقد سئل عن أيوب السختياني ـ ما حدثتكم عن
أحد إلا وأيوب افضل منه.
وقال: حج حجتين فكنت أرمقه ولا أسمع نمه غير أنه كان إذا
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بكى حتى ارحمه. فلما رأيت منه ما رأيت وإجلاله للنبي
صلى الله عليه وسلم كتبت عنه ـ أي كتب عنه الحديث وروايته.
*وقال مصعب بن عبد الله: كان مالك إذا ذكر النبي صلى الله
عليه وسلم يتغير لونه وينحني حتى يصعب ذلك على جلسائه. فقيل له يوما في ذلك. فقال:
ل رأيتم ما رأيت لما أنكرتم علي ما ترون، ولقد كنت أرى محمدا بن المنكدر وكان سيد
القراء لا نكاد نسأله عن حديث أبدا إلا يبكي حتى نرحمه.
*ولقد كنت أرى جعفر بن محمد ـ الصادق ـ وكان كثير
الدعابة والتبسم، فإذا ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم أصفر، وما رأيته يحدث عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على طهارة ولقد اختلفت الياه زمانا فما كنت أراه
إلا على ثلاث خصال: إما مصليا وإما صامتا وإما يقرأ القرآن، ولا يتكلم فيما لا
يعنيه، وكان من العلماء والعباد الذين يخشون الله عز وجل.
*ولقد كان عبد الرحمن بن القاسم بن محمد أبي بكر
الصديق رضي الله عنه يذكر النبي صلى الله عليه وسلم فينظر إلى لونه كأنه نزف من
الدم، وقد جف لسانه في فيه هيبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
*ولقد كنت آتى عامر بن عبد الله بن الزبير: فإذا ذكر
عنده النبي صلى الله عليه وسلم بكى حتى لا يبقى في عينيه دموع، ولقد رأيت الزهري
وكان من أهنأ الناس وأقرئهم، فإذا ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم فكأنه ما
عرفك ولا عرفته. أ . هـ .
*وروى القاضي عياض أيضا: أن امرأة قالت لعائشة رضي الله
عنها اكشفي لي قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فكشفته لها. فبكت حتى ماتت
Khadimul Janabin Nabawi
H. Rizqi Zulqornain al-Batawi
Tidak ada komentar:
Posting Komentar