Senin, 06 Mei 2013

ابن القيم الجوزية رحمه الله تكلم عن التصوف والصوفية



ابن القيم الجوزية رحمه الله:
يقول في كتابه "مدارج السالكين" ج1 ص135:
 أنهم (الصوفية) كانوا أجل من هذا وهممهم أعلى وأشرف إنما هم حائمون على اكتساب الحكمة والمعرفة وطهارة القلوب وزكاة النفوس وتصحيح المعاملة…
 
ـ أما في ج2 ص307 فنجده يقول :
التصوف زاوية من زوايا السلوك الحقيقي وتزكية النفس وتهذيبها لتستعد لسيرها إلى صحبة الرفيق الأعلى.
 
ـ وفي ص39 نجده يجسد نظرة ابن تيمية فيقول: 
وهذه الشطحات أوجبت فتنة على طائفتين من الناس: إحداهما حجبت بها عن محاسن هذه الطائفة ولطف نفوسهم وصدق معاملتهم فأهدروها لما حل من هذه الشطحات وأنكروها غاية الإنكار وأساءوا الظن بهم مطلقا وهذا عدوان وإسراف… وهذه الشطحات ونحوها هي التي حذر منها سادات القوم وذموا عاقبتها وتبرءوا منها.
 
ـ أما في كتابه "طريق الهجرتين" ص261-260: 
ومنها أن هذا العلم (التصوف) هو من أشرف علوم العباد وليس بعد علم التوحيد أشرف منه وهو لا يناسب إلا النفوس الشريفة

هذا منقول من شيخي العلامة فضيلة الدكتور السيد محمد عجان الحديد
حفظه الله ونفع به 

 khadimul Janabin Nabawiy
H. Rizqi Zulqornain al-Batawiy

Tidak ada komentar: